اتحاد الكرة يحسم: مباراة مصر وجيبوتي في المغرب وليس القاهرة
كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن ملامح تحركات اتحاد الكرة بشأن المباريات المقبلة للمنتخب الوطني، سواء على مستوى اللقاءات الودية أو تصفيات كأس العالم 2026. وجاء حديث شوبير ليلقي الضوء على احتمالية مواجهة "الفراعنة" لمنتخب البرازيل، إلى جانب حقيقة خوض مباراة جيبوتي خارج القاهرة.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية عبر أثير "أون سبورت إف إم": "علمت أن مصر من بين الدول التي يرغب منتخب البرازيل في مواجهتها خلال الفترة المقبلة، لكن القرار النهائي لا يعود إلينا، بل هو بيد الجهاز الفني بقيادة حسام حسن. الجهاز يميل أكثر لمواجهة منتخبات إفريقية، وهو أمر منطقي في ظل طبيعة المنافسة الحالية".
وأضاف: "هناك أكثر من منتخب إفريقي مطروح لمواجهتنا وديًا، مثل نيجيريا والكاميرون ومالي. الجهاز الفني يرى أن مواجهة هذه المدارس ستكون أكثر فائدة من اللعب أمام البرازيل أو منتخبات أخرى من خارج القارة. تعليقي الشخصي أن نيجيريا والكاميرون قد يبتعدان عن المونديال أو الملحق، لكن في النهاية الكلمة الأخيرة تبقى للجهاز الفني ورؤيته".
وانتقل شوبير للحديث عن مباراة مصر وجيبوتي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أثارت حالة من الجدل حول مكان إقامتها. وقال: "تواصلت مع أحد كبار المسؤولين عن الكرة في مصر، وسألته هل المباراة ستقام في القاهرة؟ فجاء الرد بالنفي".
وأوضح أن الموقف لم يكن يثير أي إشكاليات منذ شهر أو أكثر، لكن دخول بوركينا فاسو على خط المنافسة، ووجود فارق 5 نقاط فقط، جعل الأمور أكثر حساسية. وأردف: "المسؤول قال لي إننا لا نريد أن يكون صعود المنتخب مشوبًا بأي شكوك، لذلك تقرر نقل المباراة إلى المغرب لتفادي أي جدل أو اعتراضات".
وأكد شوبير أن هذا القرار جاء لضمان صورة نزيهة للتأهل إلى المونديال، قائلاً: "الفراعنة منتخب قوي ومؤهل للتأهل عن جدارة، ونرغب أن يشيد الجميع بالمنتخب دون أي شبهة حول مكان إقامة المباريات".
وأشار الإعلامي البارز إلى أن المنتخب سيحتفل بعودته إلى القاهرة بمباراة غينيا بيساو في ختام مشوار التصفيات، مضيفًا: "المسؤول قال لي نصًا: القصة مش هتفرق كتير، سواء لعبنا في القاهرة أو في المغرب، المهم أن نفوز ونكمل المشوار بنجاح. هدفنا الأساسي أن نتأهل ونكتب مرحلة جديدة من إنجازات الكرة المصرية".
وبهذا، يفتح حديث شوبير الباب أمام الجماهير للتساؤل حول ملامح المرحلة المقبلة، وهل يختار الجهاز الفني خوض تجربة عالمية أمام البرازيل، أم يكتفي بالمدارس الإفريقية؟ لكن المؤكد أن التركيز الأكبر ينصب على حسم بطاقة التأهل إلى المونديال، وتأكيد أن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم جماهيره.
