قطر: الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين

كشفت وكالة الأنباء القطرية أن الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وأضافت وكالة الأنباء القطرية أن القمة العربية الإسلامية ستناقش الهجوم الإسرائيلي على قطر.

في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا رسميًا ردًا على التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بشأن استضافة دولة قطر لمكتب حركة حماس.

وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ التصريحات المتهورة التي حاولت من خلالها تبرير الهجوم على الأراضي القطرية، إضافة إلى التهديدات الصريحة التي تضمنتها تلك التصريحات بشأن انتهاك سيادة قطر في المستقبل.

استضافة مكتب حماس في إطار جهود الوساطة

وأكدت وزارة الخارجية أن استضافة قطر لمكتب حركة حماس تأتي في إطار جهود الوساطة التي تم طلبها من دولة قطر من قبل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضافت الوزارة أن هذا المكتب له دور محوري في تسهيل عمليات التبادل والتهدئة التي نالت تقدير المجتمع الدولي وأسهمت في تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين، الذين يعانون ظروفًا إنسانية صعبة منذ أحداث السابع من أكتوبر.

رد على محاولات تشويه دور قطر

أشارت الوزارة إلى أن المفاوضات التي تمت كانت تتم بشكل علني ودولي، بمشاركة وفود أمريكية وإسرائيلية، وبدعم من المجتمع الدولي، مؤكدة أن محاولة نتنياهو الإيحاء بأن قطر كانت تؤوي وفد حماس سرًا لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرير جريمة لم تقتصر على رفضها من قبل العالم، بل أيضا على كونها محاولة لتشويه دور قطر في عملية السلام.

رد على المقارنة مع تنظيم القاعدة

فيما يخص المقارنة التي ساقها نتنياهو بين قطر وتنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه المقارنة لا أساس لها من الصحة، واصفة إياها بأنها محاولة بائسة لتبرير ممارسات نتنياهو.

وأوضحت أن تنظيم القاعدة لم يكن جزءً من أي وساطة دولية كما كانت الحال مع حماس، التي تم إشراكها في جهود دولية من أجل إحلال السلام.

وأشارت الوزارة إلى أن التهديدات التي وجهها نتنياهو ضد سيادة قطر قوبلت برفض واسع على الصعيد الدولي، مما يعكس التضامن الكبير مع قطر في مواجهة هذه التصريحات غير المسؤولة.