بعد مرور 24 عاماً.. الأمريكيون يحيون ذكرى هجمات 11 سبتمبر

يحيي الأمريكيون اليوم الذكرى الرابعة والعشرين للهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأبرياء من 90 جنسية مختلفة.
سيجمع العديد من ذوي الضحايا، إلى جانب شخصيات رسمية وسياسيين، في مراسم خاصة في نيويورك والبنتاغون ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بينما يفضل آخرون إحياء هذه الذكرى في لقاءات أكثر خصوصية وحميمية.
فعاليات الإحياء في وقت التوترات السياسية
تأتي ذكرى هجمات 11 سبتمبر هذا العام في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات السياسية في الولايات المتحدة، وتتميز هذه الذكرى عادة بأنها يوم للوحدة الوطنية، لكنها تأتي بعد يوم واحد من مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في إحدى الكليات بولاية يوتا.
زيادة التدابير الأمنية بعد مقتل تشارلي كيرك
قالت السلطات إن مقتل كيرك قد يساهم في اتخاذ تدابير أمنية إضافية حول مراسم إحياء الذكرى في موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومن المتوقع أن تشمل هذه الإجراءات تعزيزات أمنية لتوفير حماية أكبر للفعاليات في هذا اليوم.
وستتلى أسماء ضحايا الهجمات بصوت عالي في في موقع "غراوند زيرو" في مانهاتن من قبل عائلاتهم وأحبائهم في مراسم يحضرها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزوجته السيدة الثانية أوشا فانس، وستخصص لحظات صمت لإحياء ذكرى التوقيتات الدقيقة التي اصطدمت فيها الطائرات المختطفة ببرجي مركز التجارة العالمي الشهيرين، وكذلك عند انهيار ناطحتي السحاب.
مراسم تكريم في البنتاغون
أما في البنتاغون بولاية فرجينيا فسيتم تكريم 184 عسكريًا ومدنيًا قتلوا عندما اصطدمت طائرة مختطفة بمقر وزارة الدفاع الأمريكية، وستحضر مراسم التكريم شخصيات رفيعة المستوى، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
زيارة ترامب إلى حي برونكس
بعد مراسم التكريم، من المقرر أن يتوجه الرئيس ترامب والسيدة الأولى إلى حي برونكس في نيويورك لحضور مباراة بيسبول بين فريقي نيويورك يانكيز وديترويت تايجرز مساء الخميس.