تعرف على قصة مدينة الاأبواب القديمة في غرب مدينة قنا

تعد مدينة نقادة الواقعة غرب محافظة قنا من المدن ذات القيمة التاريخية والحضارية الممتدة إلى عدة حضارات والتي بها عدد من البيوت القديمة وعليها أبواب وأقفال تحكي تاريخاً طويلاً لتلك المدينة التي أصبحت من المدن التراثية التي تشير إلى امتداد حضاري عميق وبها عدد من الحرف التراثية والألعاب التراثية أيضا.
أجرت كاميرا “نيوز رووم” جولة عبر بوابات التاريخ القديم لحضارة ممتدة وآثار بيوت قديمة تحكي ما يدور خلف تلك الأبواب المغلقة.



خلف الابواب المغلقة في قنا
يقول سيد محمد، بن مركز نقادة أن هذه المدينة بها العديد من البيوت الأثرية القديمة ولكل باب وشرفة قصة وحكاية جديدة وللأسف أن أغلب تلك البيوت الموجودة في حارات السوق القديمة غير مأهولة بالسكان ، تركها أصحابها منذ عدة سنوات ، وأصبحت متروكة لبعض نباشي التاريخ الذين يسعون إلى عروس الذهب كما يقال عنها هنا في الصعيد بمعنى الباحثين عن الآثار .
وأشار إلى أن أغلب تلك البيوت لها حقب زمنية مختلفة وبعضها لا يزال مبنية على نفس الطراز القديمة من شرفات وأبواب كبيرة خشبية ضخمة ، تجد عليها تواريخ قديمة للمياه أو غيرها .
ونوه إلى أن الأبواب تحكي تاريخ مدينة نقادة العريقة الممتد إلى حضارات ما قبل العصر النحاسي في الفترة من 3 آلاف إلى 4 آلاف سنة .


“المغلاق”
يقول ثروت جريس ، أحد أبناء مدينة نقاده، أن المغلاق من المعالم الأثرية في أبواب تلك المدينة القديمة التي تسرد تاريخاً طويلاً ومشهور عن تلك المدينة بعض الحرف التراثية التي دخلت اليونسكو مثل التحطيب “لبعة العصا” وهي كانت معروفة منذ عهد الفراعنة، بالإضافة إلى الحرف التراثية الأخرى مثل الفركة وصناعة السجاد والحصير بمختلف أنواعه وصناعة الجريد بمختلف أنواعه وهي مدينة لها أصول تاريخية عميقة .
ونوه إلى أن الكثير من الأسر لا تزال تحتفظ بكل شيء داخل تلك البيوت حتى الأثاثات القديمة والأبواب والطقطاقة التي كانت موجودة على تلك الأبواب أو المغلاق كما يطلق عليه وظهر في أحد أغاني الفنان محمد منير والذي جذب لها الأنظار وعرف الكثير وبحثوا عنها للمعرفة أكثر عنها .