القمامة في قنا عرض مستمر والمحليات نايمة في العسل.. من ينقذ الصعيد من الموت؟
تعاني الكثير من المناطق السكنية والأحياء بمدينة قنا من تراكم القمامة والمخلفات الصلبة التي تحاصر الشوارع بسبب عدم التزام الأهالي بإلقائها داخل الحاويات المخصصة لذلك من قبل مجلس المدينة ، والكلاب والقطط تنبشها ما يثير استياء المارة نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة وتعيق حركة المارة بسبب تناثرها على قارعة الطريق.
“نيوز رووم” يرصد لكم في هذه السطور أزمة أهالي مدينة قنا مع القمامة واستجابة مجلس المدينة لهذا الأمر .
القمامة خارج الحاويات
قالت سناء محمد ، أحد القاطنات بمنطقة نجع سعيد، بمدينة قنا، أن القطط والكلاب تنبش القمامة المتواجدة بجوار الحاويات وتجعل الامر سئ جدا وللاسف أن بعض الاهالي يقومون بالقاء تلك المخلفات بجوار الحاويات ولا يقومون بوضعها في الداخل ما يجسهل الامر علي الحيوانات في نبشها ونشرها علي الطرقات .
وأشارت إلى أن الروائح الكريهة التي تنبعث من المناطق المحيطة بالحاويات سئ جدا ، ويثير الغثيان والقيء لدى المارة ، ولا يمكن أن يلقي الإنسان القمامة والمخلفات بجوار الحاوية ، ولا ننكر أن مجلس المدينة يوميا وعلى ورديات وحتى في عز الحر كانوا يقومون بجمع القمامة من الشوارع ووضعها في سيارات كبيرة مخصصة للتجميع ووضعها في مصانع تدوير المخلفات أو الأماكن المخصصة لتجميعها في مناطق صحراوية .
تحرك مجلس المدينة
قال صابر عادل محمد، أحد أهالي منطقة سوق ليبيا أن المحلات وبعض المواطنين يقومون بإلقاء المخلفات من شرفات المنازل أو يعطون القمامة للأطفال وهناك صغار لا يستطيعون الوقوف على تلك الحاويات لكبر حجمها وطالبنا كثيرا أن يكون كبار من يقومون بهذا الأمر ويساعد من يستطيع حتى لا تكون الشوارع بهذا الشكل غير الحضاري.
وأشار إلى أن المجلس عندما نقدم له الشكاوى تأتي الاستجابة سريعا ولكن الأمر لا يطاق فهو متكرر بشكل يومي ، ويكاد يكون بالسعات وهذا الأمر يسبب الكثير من المتاعب للأهالي والمارة في الشوارع .
وطالب بضرورة الالتزام بالشكل الحضاري ونظافة الشوارع التي يعود علينا نحن المواطنين في النهاية بدلا من انتشار الذباب والناموس وغيرها من الحشرات الضارة التي قد تسبب أزمات صحية للمواطنين والمارة في الشوارع .
