لماذا لُقب عبد الرحمن بـ"سوبر مان نقابة الصحفيين"؟ ..أعرف القصة
انتشرت قصة الموظف الأستاذ عبد الرحمن، موظف بنقابة الصحفيين ومسؤول ملف مشروع العلاج، لا يعرف شيئًا عن فكرة "انتهاء العمل اليومي".
فالرجل يعمل بجسدٍ واحد وقلبٍ بعشرات النبضات، كأنما يحمل في جيبه نبض كل صحفي يبحث عن علاج أو دواء أو حتى جرعة أمل.
فالساعة لديه مجرد رقم لا يُؤخذ على محمل الجد، تكلمه صباحًا يردّ عليك، ترسله فجرًا، يأتيك الجواب بنفس الحنان والاهتمام، دون ضجر، دون تأفف، وبنبرة صوت تشعرك أن كل شيء سيكون على ما يرام.
عبد الرحمن سوبر مان نقابة الصحفيين
يمسك الاستمارات كأنها تذاكر نجاة، يكتب، يوقّع، يصوّر، يرسل، يطبع، ويرد على الرسائل عبر "واتساب" كأنما هاتفه وُجد ليكون خطًا ساخنًا لحالات إنسانية لا تحتمل التأجيل.
الزميل إيهاب المهندس التقط له صورة لن تُنسى، كان يجلس في عزاء والدته، والحزن يملأ المكان، لكنه لم يتوقف، لم يُغلق الملفات، ولم يؤجل الطلبات، كان يكتب تحويلًا طبيًا وكأن حياةً تنتظره هناك، في أحد المستشفيات، كأن دعاءً من مريضٍ لا يعرفه، يصل إليه عبر الورق.
عبد الرحمن لا يدّعي البطولة، لكنه ببساطة، من أولئك الذين يرممون ما يفسده التعب والإهمال، من أولئك الذين يعملون في الظل، ليضيئوا طريقًا لغيرهم.
تفاعل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي
انتشرت قصة عبدالرحمن عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لقب بسوبر مان وطالب عدد من المتابعين بتكريمه من نقابة الصحفيين والدولة.
