محامية بوسي شلبي: أبناء محمود عبد العزيز يشوهون صورة والدهم

أشعلت قضية الإعلامية بوسي شلبي والورثة الشرعيين للفنان الراحل محمود عبد العزيز جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية، بعدما ترددت أنباء عن صدور طلب رسمي من جهات التحقيق لتغيير الحالة الاجتماعية للإعلامية من "أرملة" إلى "مطلقة".
المستشارة هايدي الفضالي، محامية بوسي شلبي، خرجت عن صمتها وردّت على هذه الادعاءات مؤكدة أنها لا تمت للحقيقة بصلة، ووصفتها بأنها "أكاذيب ممنهجة" تستهدف الإساءة إلى موكلتها وتشويه سمعة الفنان الراحل نفسه.
نفي قاطع لما يروجه الورثة
وقالت الفضالي، خلال تصريحات تلفزيونية ، إن ما يردده دفاع الورثة يمثل تحريفًا متعمدًا للقرارات الصادرة من النيابة العامة. وأضافت أن هذه المزاعم تعتبر قولًا على النيابة بما لم تقرره، وهو أمر خطير لا يجوز السكوت عليه.
الإجراءات القانونية والتحقيقات
أوضحت محامية بوسي شلبي أن النيابة العامة تعاملت مع البلاغ المقدم من الورثة بكل شفافية، وقامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك الاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية واستجواب الشهود.
وأشارت إلى أن من أبرز الشهود كانت داليا، ابنة شقيقة الفنان الراحل، والتي عاشت معهما في منزل واحد، وشهدت بشكل مباشر على تفاصيل حياتهما الزوجية.
استمرار الزواج حتى الوفاة
كشفت الفضالي أن التحقيقات أثبتت بالدليل القاطع أن الفنان محمود عبد العزيز قام بنفسه بتجديد بطاقة الرقم القومي قبل وفاته، وهو ما يثبت استمرار العلاقة الزوجية بينه وبين بوسي شلبي حتى رحيله، على مدار عشرين عامًا دون انقطاع.
وأضافت أن هذا الدليل الرسمي يقطع الطريق على محاولات التشكيك، ويؤكد أن ما يتم ترويجه من الطرف الآخر لا يستند إلى أي أساس قانوني.
اتهامات بتشويه صورة الفنان الراحل
لم تتوقف محامية بوسي شلبي عند حدود الدفاع عن موكلتها فقط، بل أكدت أن أبناء الفنان الراحل، ومن يقفون خلف هذه الادعاءات، يسيئون عن عمد إلى صورة والدهم أمام الرأي العام ،وقالت: "كان الأجدر بهم أن يحافظوا على مكانة والدهم الفنية والإنسانية، بدلاً من الدخول في نزاعات قانونية لا تضيف شيئًا سوى تشويه صورته".
بلاغ جديد أمام النيابة
وأعلنت الفضالي أن مكتبها تقدّم بالفعل ببلاغ رسمي ضد محامي الورثة، يتهمه بنشر أخبار كاذبة وبث الشائعات حول موكلتها، مؤكدة أن القانون سيكون الفيصل في هذه القضية.
بوسي شلبي تلتزم الصمت
من جانبها، تلتزم الإعلامية بوسي شلبي الصمت حتى الآن، تاركة الساحة القانونية لمحاميتها، في وقت يواصل فيه الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يتعاطف مع موقفها باعتبارها أرملة الوفاء لزوجها، ومن يرى أن القضية كشفت عن خلافات عائلية معقدة لم تكن معروفة للرأي العام.