وزير الخارجية يبحث مع «ويتكوف» إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى التهدئة فى غزة

بحث الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة ، مع ”ستيف ويتكوف” المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الاوسط، العلاقات الثنائية المصرية-الأمريكية المتميزة والتي تتسم بالطابع الاستراتيجي، فضلا عن تبادل الرؤى والتقييمات بشأن التطورات فى غزة.
وتناول الاتصال الجهود المشتركة التى تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لإطلاق سراح الرهائن والتوصل الي التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذه.
كما تم التاكيد على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالشرق الأوسط بحيث تصبح المنطقة خالية من الصراعات والحروب، وتجسيد رؤية الادارة الأمريكية بضرورة إنهاء اكثر من 70 عاما من الصراع فى المنطقة.
من جانب آخر، أحاط الوزير عبد العاطى، المسئول الأمريكى علما بعملية التحديث والتطوير الشاملة في مصر التى تتم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والإنجازات العديدة التى تحققت فى هذا الاطار على مدار السنوات الاخيرة، وفي ضوء ما تعكسه المؤشرات الكلية الايجابية للاقتصاد المصري، والذى كان محل اشادة من المؤسسات الدولية المختلفة وعلى رأسها صندوق النقد الدولى.
من جانبه، أثنى "ويتكوف" على العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين الصديقين وعلى الدور المهم والمحورى الذى تضطلع به مصر فى سبيل تحقيق الامن والسلام والاستقرار بالمنطقة، مشيدا بدورها مع قطر فى محاولة التوصل إلى حل يضمن إطلاق سراح الرهائن وتثبيت وقف إطلاق النار فى غزة.
وفى وقت سابق أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع الأطراف الدولية لضمان تحقيق التهدئة في قطاع غزة، مشددًا على أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وحماية أرواح الأبرياء.
جاءت تصريحات عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع "كايا كلاس"، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.
في كلمته، أوضح وزير الخارجية أن مصر، بالتعاون مع دولة قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل على استعادة الهدوء ووقف التصعيد العسكري في غزة، مؤكدًا أن الهدف الأول هو حماية المدنيين الأبرياء من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأشار إلى أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي والعمل سريعًا على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استمرار التهدئة.
وأضاف عبد العاطي أن الحفاظ على أرواح الرهائن وضمان سلامتهم يتطلب العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، مشددًا على أن أي حلول بديلة قد تعرقل الجهود السلمية وتزيد من تعقيد الأزمة.