عاجل

نشأت الديهي يكشف عن تداعيات إسقاط إثيوبيا للشق المائي من اتفاقية 1902

نشأت الديهي
نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن محاولات إثيوبيا للتنصل من الشق المائي في اتفاقية 1902 تُعد انتقائية مرفوضة، مشددًا على أن الاتفاقية متكاملة وتتناول جوانب متعددة، من بينها تنظيم استخدام مياه النيل وتحديد الحدود السياسية بين الدول.

إثيوبيا إذا كانت تعتبر الاتفاقية غير مُلزمة

وأوضح الديهي، في تقديم برنامج المشهد، أن إثيوبيا إذا كانت تعتبر الاتفاقية غير مُلزمة فيما يخص الشق المتعلق بنهر النيل، فعليها في المقابل أن تُسقط الشق الحدودي أيضًا، وهو ما يعني عمليًا إعادة النظر في وضع إقليم بني شنقول، الذي انتقلت سيادته لإثيوبيا بموجب تلك الاتفاقية.

وأشار إلى أن الإقليم تم التنازل عنه لصالح إثيوبيا في ذلك الوقت بشرط احترام التزاماتها تجاه مياه النيل وعدم إقامة مشروعات تؤثر على دولتي المصب دون موافقتهما، وهو ما يُعد جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق القانوني الموقع بين الطرفين.

 التلاعب ببنود الاتفاقيات الدولية التاريخية 

ونوه الديهي إلى أن التلاعب ببنود الاتفاقيات الدولية التاريخية يقوّض مبادئ السيادة والتعاون بين الدول، ويهدد الاستقرار الإقليمي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته إزاء أي محاولة لفرض الأمر الواقع أو القفز على الاتفاقيات المعترف بها دوليًا.

وأكد أن مصر والسودان يملكان الحق الكامل في إعادة فتح ملف بني شنقول إذا أصرّت إثيوبيا على التنصل من التزاماتها، خاصة أن الاتفاقية تُعد من الأسس القانونية التي بُنيت عليها حدود الدولة الإثيوبية الحديثة.

 افتتاح إثيوبيا لسد النهضة

وفي وقت سابق، علق الديهي، على افتتاح إثيوبيا لسد النهضة، مؤكدًا أن ما حدث "مرفوض تمامًا"، خاصة في ظل بيان مصر الحاسم الذي جدد التأكيد على رفض أي إجراءات أحادية الجانب تمس حقوق مصر المائية.

 العلاقة بين أديس أبابا وتل أبيب 

وأشار الديهي خلال حلقة الثلاثاء إلى أن العلاقة بين أديس أبابا وتل أبيب "وثيقة وذات طابع استخباراتي"، متهماً الطرفين بالسعي لـ"مكايدة الدولة المصرية" عبر خطوات أحادية تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

ووصف الديهي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "يعملان على التضليل والابتزاز"، معتبراً أن دموع آبي أحمد في حفل الافتتاح "دموع تماسيح".

تم نسخ الرابط