خالد طلعت: المنتخب المصري يحتاج دعمًا وليس تشكيكًا بعد الأداء المتواضع
رد الناقد الرياضي خالد طلعت على موجة الانتقادات التي طالت حسام حسن، مدرب منتخب مصر، بعد الأداء المتواضع للفراعنة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.
وأكد طلعت أن وصف المجموعة التي يتواجد بها المنتخب بأنها "سهلة" غير دقيق، مشيرًا إلى أن التاريخ شهد إخفاقات سابقة للمنتخب المصري رغم مواجهاته مع منتخبات أفريقية أقل قوة.
في تغريدة له عبر موقع "إكس"، استعرض طلعت عددًا من اللحظات التي شهدت خروج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم على يد فرق إفريقية تصنف بأنها أقل من حيث المستوى على الورق، وقال: "الناس اللي بتهاجم حسام حسن وبتقول مجموعتنا سهله، في ١٩٩٤ خرجنا من زيمبابوي، في ١٩٩٨ خرجنا بسبب ليبيريا، في ٢٠٠٢ خرجنا بسبب ناميبيا، في ٢٠٠٦ خرجنا بسبب بنين، في ٢٠١٠ خرجنا بسبب زامبيا."
وأضاف طلعت أن مستوى التصفيات لا يعتمد فقط على تصنيف المنتخبات، بل يتأثر بالعديد من العوامل التي تتداخل في المباريات مثل التحضير النفسي، الاستراتيجية، والظروف غير المتوقعة التي يمكن أن تؤثر على أي منتخب.
وأوضح أن البطولة الكبرى مثل كأس العالم لا تعرف العوامل السهلة، وأن مباريات التصفيات دائمًا ما تشهد مفاجآت، وهذا هو ما يجعلها منافسة حقيقية.
وأشار طلعت إلى أن الانتقادات التي يواجهها حسام حسن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الفنية والظروف الراهنة التي يمر بها المنتخب المصري.
أحمد شوبير: حسام حسن يتعرض لهجوم غير مبرر
وفي سياق متصل، كان قد تحدث الإعلامي أحمد شوبير، على تعادل منتخب مصر أمام نظيره منتخب بوركينا فاسو بدون أهداف، في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية: منتخب مصر في حالة جيدة، وحسام حسن كان سعيدًا بعد المباراة، وتحدث عن أننا لعبنا أمام منافس قوي، فيما أكد إبراهيم حسن بتصريحات عقلانية جدًا أن تأهل مصر إلى المونديال يجب أن يكون أمرًا اعتياديًا، وسعفان الصغير مدرب حراس المرمى بكى، وإبراهيم حسن بكى أيضًا، وقال الأول (كنت أتمنى أن تشاهد أسرتي المباراة ويكون والدي على قيد الحياة)، لكن البركة في الموجودين يا كابتن سعفان.
وأضاف شوبير قائلا: لكن بكاء إبراهيم مع بكاء سعفان يوضح حجم الضغوط الشديدة التي كانت واقعة على منتخبنا، دعونا نكون منصفين، فاللاعبين والجهاز الفني كانوا تحت ضغوط رهيبة جدًا، لأنه، وأنا بصراحة كدت أجن، كان هناك عدد كبير جدًا جدًا يطالب بأن يكون حسام مدرب المنتخب، وحسام جاء وتم استقباله استقبالًا رائعًا في البداية.
وتابع شوبير: ثم فجأة بدأت القصة، هجوم متواصل وضغط بشكل غريب جدًا، يخرج أحد الصحفيين ويقول لك حتى لو تعادل مع بوركينا فاسو مهدد بالإقالة! لماذا؟يا بني لماذا هذا؟ والناس مقبلة على مباراة مهمة؟ لماذا هذا ومصر كلها كانت تنتظر اللقاء؟ أمر عجيب وغريب وأنا في حالة استغراب، حتى اختيار التوقيت كان عجيبًا، أن تبدأ بالهجوم بهذا الشكل وفي هذا الوقت، وأن تبدأ بالتشكيك في هذا التوقيت تحديدًا، البعض يقول: سنسحق بوركينا فاسو، وآخرون يقولون: سنتلقى هزيمة قاسية، وفي النهاية عندما نتعادل يقولون لعبنا بشكل سيئ! الله! ألم تقولوا إننا سنسحق؟.
