مدبولي: استكشافات البترول والغاز الطبيعي تمثل خطوة نحو تقليل فاتورة الاستيراد
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستكشافات الجديدة في قطاعي البترول والغاز الطبيعي تمثل خطوة استراتيجية نحو تقليص فاتورة الاستيراد، مشدداً على أهمية هذه الاكتشافات في تعزيز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال المرحلة المقبلة.
تعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية
وأوضح مدبولي، خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة، أن الدولة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المشروعات الاستثمارية الجارية في قطاع الطاقة تأتي في إطار خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تضع تطوير سواحل البحر الأحمر ضمن أولوياتها، من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تهدف إلى تنشيط القطاع السياحي، وتوسيع الأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.
كما أوضح أن هذه المشروعات ستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز موقع مصر على خريطة الاستثمار العالمية، مؤكداً أن الدولة تمضي بثبات في تنفيذ خططها التنموية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
أكثر المناطق حيوية وتاريخية
وأشار إلى أن منطقة وسط البلد بالقاهرة، واحدة من أكثر المناطق حيوية وتاريخية في العاصمة المصرية، تشهد في الفترة الحالية عملية تطوير شاملة تهدف إلى الحفاظ على الطابع المعماري الفريد للمكان، مع إحياء المباني التاريخية وإعادة تأهيلها بما يتماشى مع حالتها الأصلية عند إنشائها.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة استراتيجية لتجديد المنطقة وإعادة الحركة السياحية إليها، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية ورفع جودة الحياة لسكانها وزائريها.
الحفاظ على التراث المعماري لوسط البلد
وأوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي لمجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، أن عملية عملية تطوير وسط البلد تعد محاولة متوازنة تجمع بين التحديث والحفاظ على التراث المعماري الفريد للمنطقة.
وأكد المسؤولون أن هدف التطوير ليس تغيير هوية المنطقة، بل إعادة المباني إلى شكلها الأصلي الذي تم تصميمها به عند إنشائها هذا الأمر يعكس حرص الدولة على حماية التاريخ العمراني لمصر، وإبراز الملامح الجمالية للواجهات والمباني الأثرية التي تتميز بها منطقة وسط البلد.
