عاجل

ذكرى سيد درويش.. مؤسس النشيد الوطني المصري وشبهه عبدالوهاب بـ«بيتهوفن»

سيد درويش
سيد درويش

تحل اليوم الأربعاء 10 سبتمبر، ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1923، ويعد مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، نظرًا لإساهماته الكبيرة في الحركة الفنية والثقافية المصرية.

نشأة سيد درويش وبداية حبه للفن

ولد سيد درويش في 17 مارس من عام 1892، بمحافظة الإسكندرية، وظهر حبه للفن في شبابه، حيث كان ينشد مع أصدقائه منهم الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

والتحق بالمعهد الديني في الإسكندرية بعام 1905، قبل أن يغني على القهاوي بصحبة البسطاء، مما ساهم في تلقبيه بفنان الشعب.

مؤسس النشيط الوطني

ومن أعمال سيد درويش الخالدة، أوبريت شهرزاد والكثير من الأغانى الوطنية التى يتغنى بها جمهوره مثل قوم يا مصري، وبلادي بلادي لك حبي وفؤادي التي أصبحت فيما بعد النشيط الوطني الرسمي لمصر، وكان يستلهم بعض كلمات أغانيه من خطب الزعيم الراحل مصطفى كامل.

تأثر محمد عبدالوهاب بـ سيد درويش

وكان سيد درويش ملهمًا لزملائه الفنانين الذي يكبرهم في السن، وعلى رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والذي أشار في أحد حواراته، على مكانة سيد درويش المهمة في تكوينه الفني، حيث أكد عبدالوهاب أن درويش له تأثير عليه في ألحانه، كما شبهه بـ بيتهوفن.

حديث محمد عبدالوهاب عن سيد درويش

وسبق وقال موسيقار الأجيال عن فنان الشعب : “رجل ضخم الجسم، عريض المنكبين، أشبه بالمصارعين في صورته، وأشبه بالملائكة في داخله، أما ملامحه فتشبه بيتهوفن، وتتميز ملابسه بالروح الفنية الخالصة التي كانت تدل عليها موسيقاه”.

تضارب حول سبب وفاة سيد درويش

وعن وفاة سيد درويش، فتضاربت الأقاويل حولها سببها الحقيقي، فهناك من أشار إلى رحيله إثر ذبحة صدرية مفاجئة، وهناك من قال أنه رحل تحت تأثير تناوله جرعة زائدة من المخدرات، ولكن أسرته نفت ذلك تماماً مؤكدةً على وجود خطاب منه لصديقه يخبره بإقلاعه عن أي مخدر ويطالبه بأن يحذو حذوه، فيما قال آخرون أنه قد تم اغتياله، بينما كان يرى البعض أن صديقه دس له السم فى الشراب، وفى رواية أخرى نجد من يشدد على أن الاحتلال البريطانى قتله بسبب أغانيه الوطنية، ليغادر درويش عالمنا عن عمر 31 عاماً فقط.

تم نسخ الرابط