السعودية ترحب باتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أن السعودية ترحب باتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية برعاية مصرية.
في سياق متصل، أكد مبارك العاتي، المحلل السياسي السعودي، رفض المملكة العربية السعودية القاطع لما ورد في تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين.
الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية
وشدد خلال مداخلة عبر برنامج الساعة 6 على قناة الحياة مع الإعلامية عزة مصطفى، على أن البيان السعودي الصادر في هذا الشأن يعكس ثبات الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك موقفًا سعوديًا مصريًا موحدًا تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التعاون المصري السعودي يمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإقليمية، ولا يمكن أن يشهد هذا التعاون أي انفصال أو تباعد، مؤكدا على أهمية التنسيق المستمر بين الرياض والقاهرة لضمان أمن واستقرار المنطقة.
توترات متزايدة في الأراضي الفلسطينية
هذا التصريح يأتي في ظل توترات متزايدة في الأراضي الفلسطينية وتصاعد في التصريحات الإسرائيلية، وهو ما يلقى رفضًا عربيًا واسعًا، لا سيما من مصر والسعودية اللتين تلعبان دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية.
من جانبها، أوضحت الإعلامية عزة مصطفى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة على الدولة المصرية عبر أدوات سياسية ودبلوماسية، في محاولة لفرض أمر واقع يتعلق بفتح المعابر والضغط على القاهرة، مؤكدة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "لا يرى في المعابر سوى معبر رفح"، في إشارة إلى محاولات استغلاله سياسياً.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح
وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إلى أن الموقف المصري واضح في رفضه القاطع للضغوط التي تمارسها إسرائيل، موضحة أن مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية لحماية أمنها القومي ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لما وصفه بـ"أكبر مجزرة في التاريخ الحديث"، مشدداً على أن الفلسطينيين لا يقبلون التهجير ولا التخلي عن أرضهم، وأن من حقهم كـ"بشر وكآدميين" أن تتوقف المجازر فورًا.
