عاجل

شباب الصحفيين لـ أيمن نور وصابر: دعوات المصالحة مكانها الطبيعي سلة المهملات

هيثم طوالة
هيثم طوالة

وجهت جبهة شباب الصحفيين رسالة إلى الهارب أيمن نور ورفيقه في الخيانة القيادي الإخواني محمد عماد الدين صابر، بعد حالة الغضب الشعبي الجارف ورفض المصريين القاطع للمسرحية الهزلية التي يقودانها تحت مسمى زائف "دعوات المصالحة" والتي لا تعدو كونها محاولة بائسة لإنقاذ تنظيم الإخوان الإرهابي من وصمة التصنيف ككيان إرهابي في أمريكا ودول أوروبا.

وأكد هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء: أن أحلام المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية سقطت بلا عودة، مشددًا على أن الشعب المصري بكل فئاته أكثر وعيًا من أن تنطلي عليه تلك الأكاذيب الرخيصة والمكشوفة.
وتساءلت الجبهة بحدة: كيف يتشدق أيمن نور بالحديث عن المصالحة بينما قناته العميلة لا تتوقف عن بث السموم والتحريض ضد مصر؟، وكيف يمد يده بالتصالح وهو الذي تفرغ مع أذنابه للهجوم على الدولة وتشويه صورتها بأكاذيب وادعاءات من وحي خيالهم المريض؟.

واختتمت الجبهة بالتأكيد على أن ما يروج له أيمن نور والإخوان لا يساوي أكثر من "دعوات خيانة"، ومكانها الطبيعي سلة المهملات، مضيفة أن المصريين بوعيهم وذكائهم قادرون دائمًا على إسقاط أي مؤامرة مشابهة في مهدها.

وكشف الكاتب الصحفي هيثم طوالة عن تحالف مشبوه وخائن بين الهارب أيمن نور والإخواني محمد عماد الدين صابر، لوضع ما أسموه "مبادرة مصالحة"، في محاولة بائسة لإنقاذ تنظيم الإخوان الإرهابي من وصمة التصنيف ككيان إرهابي في الولايات المتحدة وأوروبا.

لا مصالحة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين

وأكد طوالة أن ما يجري ليس سوى مسرحية هزيلة يديرها عملاء مأجورون، يعلمون جيدًا أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن انكشف أمام العالم كأخطر بؤرة لنشر العنف والتطرف والفوضى.

وأضاف طوالة أن أيمن نور، العميل الهارب الذي باع وطنه مقابل حفنة من الدولارات، يمد يده اليوم إلى تنظيم غارق في الدماء، بينما يتولى عماد الدين صابر تسويق الوهم تحت ستار "المصالحة"، في وقت يدرك فيه القاصي والداني أن الإخوان جماعة إرهابية عابرة للحدود، لا مكان لها إلا على قوائم الإرهاب.

وأشار طوالة إلى أن هذه الصفقة القذرة ليست مبادرة كما يزعمون، بل خيانة مكتملة الأركان.. محاولة يائسة لإنقاذ جماعة لفظها المصريون وأسقطها التاريخ، وفضحتها جرائمها في مصر والمنطقة والعالم.

وليعلم الغرب قبل الشرق أن كل ما يسمى مبادرة من الإخوان ليست سوى خدعة لتجميل وجه الإرهاب.
أن أيمن نور وأمثاله مجرد أبواق عميلة بلا قيمة ولا شرعية.

أن الحقيقة التي لن يغيرها أحد هي أن: الإخوان تنظيم إرهابي، والمصالحة معهم خيانة للإنسانية قبل أن تكون خيانة لمصر، وأن ما يسمى مبادرة المصالحة ليس إلا كذبة مفضوحة، وطلقة فاشلة من رصاصات الإخوان الأخيرة. فالتاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومصر لن تسامح قتلة أبنائها. وسيظل أيمن نور ومن على شاكلته مجرد أوراق محترقة، تستخدمها الجماعة الإرهابية ثم تلقي بها في مزابل الخيانة والعار.

تم نسخ الرابط