عاجل

مصر والهند يدشنان مرحلة جديدة في صناعة المسبوكات عبر مذكرة تفاهم تاريخيّة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

وقّعت شعبة مسبوكات المعادن بغرفة الصناعات المعدنية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع معهد مصنعي المسبوكات الهندي (IMTMA)، بهدف توسيع مجالات الشراكة الثنائية في صناعة المسبوكات، وفتح مسارات أوسع للتبادل المعرفي والتكنولوجي والاستثماري بين الجانبين، في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الصناعي بين مصر والهند.

رئيس شعبة مسبوكات المعادن :

وأكد الدكتور المهندس عمر عبد العزيز، رئيس شعبة مسبوكات المعادن، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة محورية في مسار تطوير الصناعة، مشيراً إلى أنها ستسهم في بناء علاقة راسخة ومستدامة بين مصر والهند في هذا القطاع الحيوي.

 

وأوضح عبد العزيز خلال مراسم التوقيع أن هذه الخطوة لا تُعد مجرد إجراء بروتوكولي، بل تشكّل نقطة انطلاق حقيقية لتأسيس شراكة قوية تجمع صناع المسبوكات في البلدين.

 

وأضاف: إن اتحاد الصناعات المصرية، عبر غرفة الصناعات المعدنية وشعبة المسبوكات، يضع الابتكار والتجديد المستمر على رأس أولوياته، باعتبارهما الركيزة الأساسية للنجاح في بيئة صناعية سريعة التغير.

وأشار رئيس الشعبة إلى أن الجهود المبذولة على مدى السنوات الماضية أسهمت في الارتقاء بمستوى صناعة المسبوكات المصرية، التي تُعد عصباً أساسياً لعدد كبير من الصناعات الأخرى، بدءاً من السيارات والطائرات، مروراً بالآلات والمعدات الثقيلة، وصولاً إلى الأدوات المنزلية، كما شدّد على أن توحيد معايير الجودة كان له أثر بارز في رفع القدرة التنافسية إقليمياً ودولياً.

وتطرّق عبد العزيز إلى الدور البارز الذي يلعبه معهد مصنعي المسبوكات بالهند، موضحاً أن المعهد يمتلك خبرات واسعة وسجلاً ثرياً في تطوير هذه الصناعة، الأمر الذي يعزز مكانته كمؤسسة مرجعية في هذا المجال.

وأضاف: “إن السمعة المرموقة التي يتمتع بها المعهد تجعل من هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو مستقبل أفضل لصناعة المسبوكات في مصر”.

وكشف رئيس الشعبة عن المحاور الأساسية التي ستغطيها مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أنها تمثل إعلان نوايا جاد لتعميق التعاون في عدة مجالات، منها تبادل الخبرات الفنية والمعرفة المتخصصة عبر ورش العمل والبرامج التدريبية، إلى جانب دعم مشروعات البحث والتطوير لإيجاد حلول مبتكرة تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف مع مراعاة معايير الاستدامة.

وأضاف: ستكون تنمية الكوادر البشرية في صميم هذه الشراكة، من خلال برامج تدريبية متقدمة لإعداد جيل جديد من المهندسين والفنيين، فضلاً عن دعم الفرص التجارية والاستثمارية لفتح أسواق جديدة، وتوحيد الجهود في المحافل الدولية لعرض صناعة المسبوكات بصورة قوية ومؤثرة".

تم نسخ الرابط