برلمانى : وزير التعليم اقتحم ملفات شائكة وأطلق أكبر عملية إصلاح
وجه الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي رسالة دعم قوية إلى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مطالبًا إياه بالاستمرار في سياساته الإصلاحية الشجاعة لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعي وعدم الشعور بالإحباط وعدم الالتفات إلى حملات الهجوم والانتقادات غير الموضوعية التي يتعرض لها.
وأكد “رمزي” فى بيان له أصدره اليوم، أن الوزير الحالي هو أول وزير للتربية والتعليم في تاريخ مصر يتحلى بالجرأة الكاملة للاقتحام المباشر لكل الملفات الشائكة التي ظلت لعقود طويلة “محرمة” على أي وزير سابق وفي مقدمتها ملف الثانوية العامة الذي كان يمثل “بعبعًا” يطارد الأسر المصرية لسنوات طويلة، إلى جانب ملفات أخرى مثل تكدس الفصول وعجز المعلمين وظاهرة الدروس الخصوصية، مشيراً إلى أن الوزير محمد عبد اللطيف استطاع أن يضع خارطة طريق حقيقية لإعادة بناء التعليم المصري، حيث أطلق إصلاحات جريئة في نظام الثانوية العامة لإنهاء عصر الرعب والقلق لدى ملايين الأسر وعمل على مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية التي أنهكت ميزانيات الأسر المصرية، عبر توفير بدائل تعليمية حديثة ومنصات إلكترونية متطورة وتحرك لمواجهة أزمة تكدس الفصول الدراسية بخطط للتوسع في إنشاء المدارس وتحسين البنية الأساسية وتعامل مع ملف عجز المعلمين من خلال سياسات للتعيين والتدريب المستمر بما يرفع كفاءة العنصر البشري داخل المنظومة التعليمية.
إصلاح جذري وشامل لمنظومة التعليم
وأضاف، أن هذه الإصلاحات تصطدم بمصالح فئات بعينها تستفيد من استمرار الأوضاع المتردية، مؤكدًا أن الهجوم غير المبرر على الوزير إنما يعكس مقاومة التغيير من قبل أصحاب المصالح الذين يرفضون خسارة مكاسبهم.
ووجه الدكتور إيهاب رمزي رسالة مباشرة لهؤلاء المنتقدين قائلاً : “أرجوكم.. ارحموا هذا الوزير الهمام، الوزير الجدع، الذي اختار أن يواجه أزمات التعليم بلا خوف ولا تردد. دعوه يعمل، ولا تعرقلوا خطواته. فالتعليم قضية وطن، وليست مجالاً للمصالح الضيقة".
واختتم الدكتور إيهاب رمزي بيانه مؤكدًا أن ما يقوم به وزير التربية والتعليم ليس مجرد إجراءات إدارية، بل إصلاح جذري وشامل ينسجم مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري، مشددًا على أن دعم هذا الجهد الإصلاحي واجب وطني على البرلمان، والإعلام، والرأي العام.
