الطب الشرعي: المهدئات في عينة دم أحمد الدجوي تثير شبهة التخدير لتنفيذ الجريمة

كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة تتعلق بالتحليل الكيميائي لدماء الدكتور أحمد الدجوي، حيث تبين وجود مواد مهدئة قوية مثل "برازولام" و"ديازيبا" وهذا الاكتشاف اعتبره الخبراء دليل إضافي على أن الضحية ربما تم تخديره قبل تنفيذ الجريمة.
تفاصيل مقتل احمد الدجوي
وأوضح التقرير أن نسب هذه العقاقير في الجسم لا تتماشى مع الاستخدام الطبي الطبيعي، بل تشير إلى تناول جرعة كافية لإضعاف القدرة على المقاومة وإدخال الضحية في حالة استسلام تام.
وهو ما يفسر غياب أي اثار لمقاومة أو عراك داخل غرفة الملابس التي شهدت الحادث.
وأضاف التقرير أن أسرته أكدت في شهاداتها أن الراحل لم يكن يتعاطى أدوية نفسية أو مهدئات على الإطلاق، وهو ما يجعل وجود هذه العقاقير في جسده لغزا مثيرا للشكوك، ويعزز فرضية أن شخصا آخر وضعها له دون علمه.
وقد شدد الأطباء الخبراء على أن هذا الدليل الكيميائي يفتح مسارا جديدا للتحقيق، إذ يرجح أن القاتل أو القتلة لجأوا إلى تخدير الضحية لضمان السيطرة عليه وتنفيذ مخططهم دون أي مقاومة.
ووصفت الأسرة ان هذه الدلائل تؤكد على أن أحمد الدجوي لم ينتحر، بل كان ضحية جريمة منظمة استخدمت فيها أساليب التنويم والسيطرة قبل تصفيته بالرصاص.
وطالب أسرة الضحية بسرعة إعادة فتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين الحقيقيين في الجريمة.