عاجل

شقيق أحمد الدجوي: ما حدث جريمة قتل مدبرة وليست انتحار| صور

احمد الدجوي
احمد الدجوي

كشف عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد شريف الدجوي، تفاصيل جديدة حول ظروف وفاة شقيقه، موضحا أن تقارير خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي داخل مصر وخارجها، وبمشاركة الدكتورة منى الجوهري خبيرة الطب الشرعي، أثبتت أن الوفاة لم تكن نتيجة انتحار كما روج، بل كانت عملية قتل نُفذت باحترافية.

 

ما حدث جريمة قتل مدبرة

 

وأوضح الدجوي أن مجموعة من كبار خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية في مصر وخارجها أجروا معاينات متكررة لمسرح الجريمة، وراجعوا المراجع العلمية وتقارير مصلحة الطب الشرعي، ليخلصوا إلى نتائج تؤكد أن ما وقع كان جريمة قتل مخططة.

وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت وجود نقاط عمياء في كاميرات المراقبة، وآثار تسلق على سور الفيلا، وسلك مخلوع، إضافة إلى كدمات واضحة وتيبس في اليد اليمنى للمتوفي، وهي أدلة تنفي فرضية الانتحار. كما لفت إلى قيام أحد المحامين بسرعة إصدار بيان نسب فيه إلى الداخلية أن المتوفي كان مريضا نفسيا، وهو ما وصفه بأنه ادعاء بعيد تماما عن الحقيقة.

 

وأضاف أن المتخصصين في الطب النفسي والأدلة الجنائية أجمعوا على أن شقيقه تعرض للتخدير للسيطرة عليه وتنفيذ الجريمة، متسائلا: كيف ينتحر شخص وهو جالس على كرسي بلاستيكي دون أن يسقط أرضا؟ وكيف يفعل ذلك وهو في كامل أناقته ومستعد للقاء مهم مع محاميه لحل أزمة عائلية؟

وشدد الدجوي على أن شقيقه كان متفائلا وواثقا من حل مشكلاته، وحقق نجاحات مهمة في القضايا التي كان يتولاها، وهو ما ينفي تماما وجود أي دافع للانتحار. كما أوضح أن اختفاء جهاز الحاسوب المحمول وأوراق مهمة من مكان الحادث يثير الكثير من علامات الاستفهام.

 

وطالب عمرو الدجوي في ختام تصريحاته الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الوقائع التي كشفها، مؤكدا أن كل ما يتمناه هو تحقيق العدالة وكشف الحقيقة، مضيفا أن ما جرى لشقيقه كان غدرا وخداعا، وأن الحق سيظهر مهما طال الزمن.

 

تم نسخ الرابط