رامي عياش ينفي تهربه من الخدمة العسكرية ويؤكد احترامه للجيش اللبناني (فيديو)

نفى الفنان اللبناني رامي عياش، الشائعات التي ترددت حول تهربه من أداء الخدمة العسكرية في الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأن ظروفه الجامعية في تلك الفترة كانت السبب في عدم التحاقه بالخدمة الإلزامية.

 وأوضح أن موقفه كان قانونيًا تمامًا، وأنه يكنّ احترامًا وتقديرًا كبيرين للجيش اللبناني، الذي لطالما كان حلمًا له أن يخدم تحت رايته.

الخدمة الإلزامية

خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أوضح رامي عياش أن سبب عدم التحاقه بالخدمة العسكرية يعود إلى كونه كان طالبًا جامعيًا في تلك الفترة. 

وأشار إلى أنه كان يدرس هندسة الديكور إلى جانب دراسته علم النفس لمدة عام ونصف، وهو ما جعله مستثنى قانونيًا من الخدمة الإلزامية وفق القانون اللبناني الذي يعفي الطلاب الجامعيين من أداء الخدمة العسكرية.

وأضاف أن القانون ينص أيضًا على إعفاء الشخص من الخدمة الإلزامية إذا كان أحد أشقائه يخدم في الجيش، وهو ما كان ينطبق عليه حينها، مؤكدًا أن هذا الوضع كان معروفًا للجميع، وأن ما يُشاع حول تهربه من الخدمة العسكرية لا يعدو كونه أخبارًا مغلوطة لا تستند إلى أي وقائع حقيقية.

حلم الخدمة العسكرية 

رغم إعفائه من الخدمة العسكرية، أعرب رامي عياش عن حزنه العميق لعدم تمكنه من تحقيق حلمه بالالتحاق بالجيش اللبناني. وقال خلال اللقاء: "كنت أتمنى أن أتطوع في الجيش. كل أصدقائي في الجيش، وبعضهم وصل إلى رتبة عميد، وكان حلمي أن أكون معهم وأخدم وطني في هذا الإطار".

وتابع أن فكرة التطوع في الجيش كانت تراوده بشدة في مرحلة شبابه، إلا أن التزاماته الدراسية حالت دون تحقيق هذا الحلم. وأكد أن الجيش اللبناني يمثل له قيمة كبيرة ومصدر فخر دائم، وهو ما يجعله يتألم كلما سمع شائعة تمس هذه المسألة.

من يروج الشائعات؟

تساءل رامي عياش عن مصدر الشائعات التي تتحدث عن تهربه من الخدمة العسكرية، معبرًا عن استغرابه من تداول مثل هذه الأخبار دون التأكد من صحتها، قائلاً: "لا أعلم من يروج لهذه الشائعات، لكن الجميع كان يعرف أنني كنت أدرس خلال تلك الفترة، وأن موقفي كان قانونيًا وواضحًا".

وأوضح أن من يعرفه عن قرب يدرك مدى احترامه وتقديره للمؤسسة العسكرية، وأن ما يزعجه في هذه الشائعات هو أنها تمس مسألة حساسة للغاية بالنسبة له، خاصة أنه كان دائمًا من أشد الداعمين للجيش اللبناني ودوره الوطني.

حب الجيش اللبناني

ووجه رسالة تقدير للجيش اللبناني، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا داعمًا لهذه المؤسسة التي تمثل درع الوطن وحاميه الأول. وقال: "الجيش اللبناني تاج على رأس كل لبناني، وأنا فخور بكل من يخدم تحت رايته. حتى وإن لم أتمكن من الخدمة، سأبقى دائمًا داعمًا ومؤيدًا لكل جندي وضابط يخدم لبنان بإخلاص".

بهذه التصريحات، وضع رامي عياش حدًا للشائعات المتداولة بشأن موقفه من الخدمة العسكرية، مجددًا تأكيده على التزامه الوطني واعتزازه بالجيش اللبناني، الذي كان ولا يزال من أهم ركائز الدفاع عن لبنان ووحدته واستقراره.