عاجل

لحظات مؤثرة في واجادوجو.. دموع التوأم حسن بعد التعادل مع بوركينا فاسو

إبراهيم حسن
إبراهيم حسن

شهد ملعب 4 أغسطس في واجادوغو لحظات عاطفية مؤثرة بعد انتهاء مباراة منتخب مصر الأول لكرة القدم أمام بوركينا فاسو، والتي انتهت بالتعادل السلبي 0-0 ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. 

 

وأظهرت الصور التي التقطت في نهاية اللقاء دموع التوأم الشهير حسام وإبراهيم حسن، اللذين عبّرا عن مشاعرهما القوية بين الفرح بقدرة الفريق على الاقتراب من حسم التأهل والحزن لعدم تحقيق الفوز في مباراة حاسمة على أرض المنافس المباشر.

كان المنتخب المصري قد واجه خصمًا صعبًا، حيث حرص بوركينا فاسو على تقديم مباراة متوازنة، وأظهر لاعبو الفراعنة إصرارًا كبيرًا على تحقيق نتيجة إيجابية، لكن التعادل السلبي فرض نفسه نتيجة للضغط الدفاعي والتكتيك المنضبط من كلا الجانبين. ورغم عدم تسجيل أي أهداف، إلا أن المنتخب حافظ على صدارته للمجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، ليقترب خطوة كبيرة من التأهل الرسمي إلى كأس العالم 2026.

وأثارت هذه اللحظات العاطفية اهتمام الجماهير والمتابعين، حيث أظهرت الصور التوأم حسام وإبراهيم حسن وهما في حالة دموع صادقة، تعبيرًا عن حبهما الكبير للمنتخب المصري وارتباطهما العميق بكرة القدم الوطنية. فحسام حسن، المدير الفني للفراعنة، يقف خلف النجاحات الفنية الحالية للمنتخب، فيما يظل إبراهيم حسن أحد أبرز أساطير الكرة المصرية، ومع كل مباراة يظهر تأثيره الرمزي على الحضور الجماهيري وعلى اللاعبين.

وفي تصريحاته بعد المباراة، أكد حسام حسن أنه على الرغم من التعادل، إلا أن ما قدمه اللاعبون كان مشرفًا ومبهرًا، وأن الفريق استحق النقاط الثلاث لجهودهم وإصرارهم على تحقيق الفوز، مشيرًا إلى أن التعادل مع بوركينا فاسو لا يقلل من قيمة الأداء الجماعي الذي قدمه الفريق، وأن النقطة المكتسبة تبقي الفراعنة على بعد خطوة واحدة من التأهل المبكر.

الصور المتداولة عبر وسائل الإعلام أظهرت مشاهد مؤثرة للدموع، ليس فقط لحظة انتهاء المباراة، بل أيضًا أثناء احتفال اللاعبين ببعضهم البعض، بينما كان التوأم حسام وإبراهيم حسن يتبادلان عناقًا مؤثرًا مع اللاعبين والجهاز الفني، في إشارة إلى الروح الوطنية العالية والارتباط العاطفي بكرة القدم المصرية.

ويترقب الجميع المباراة المقبلة أمام جيبوتي المقررة يوم السادس من أكتوبر، حيث يكفي المنتخب المصري نقطة واحدة فقط لحسم التأهل رسميًا، وهو ما يجعل التركيز العالي والالتزام التكتيكي أمورًا محورية لضمان التتويج المبكر بمقعد في نهائيات كأس العالم 2026.

وتبقى اللحظات العاطفية للتوأم حسام وإبراهيم حسن رمزًا للمشاعر الوطنية الجياشة وللتاريخ الكبير الذي يرتبط به الفراعنة في التصفيات الإفريقية، وهو ما يعكس أيضًا روح الفريق الواحد والتلاحم بين اللاعبين والجهاز الفني والجمهور.

تم نسخ الرابط