عاجل

دمياط تبحث تذليل العقبات أمام المستثمرين في اجتماع موسع مع جامعة حورس

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر المستجدات في ملف الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة.

جاء ذلك بحضور الرائد أحمد حبيب، ممثل هيئة الرقابة الإدارية، والأستاذة رحاب الموافي، مديرة إدارة الشئون الاقتصادية والاستثمار، إلى جانب ممثلين عن جامعة حورس، ومديري المراكز والوحدات المحلية والإدارات المعنية بديوان عام المحافظة.

استعرض الاجتماع المشروعات الاستثمارية الجاري العمل عليها، حيث قدم وفد جامعة حورس شرحًا مفصلًا حول الوضع الحالي للمشروعات، إلى جانب عرض دراسات الجدوى الاقتصادية التي تم إعدادها لدعم تنفيذ تلك المشروعات بما يحقق أقصى استفادة ممكنة.
كما تم مناقشة مدى جاهزية المواقع الاستثمارية، وسبل تذليل العقبات الإدارية والفنية أمام دخول المستثمرين، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الفعال بين جميع الجهات المعنية.

ملف الاستثمار

وخلال الاجتماع، أكدت المهندسة شيماء الصديق أن محافظة دمياط تضع ملف الاستثمار على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أهمية استمرار التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير مقترحات مشروعات نوعية وقابلة للتنفيذ.

كما شددت على أن التسويق الفعّال للمشروعات الاستثمارية هو خطوة ضرورية لا تقل أهمية عن إعداد الدراسات، قائلة:"لا بد من التسويق الجيد لتلك الفرص والمشروعات، من خلال وسائل متعددة تشمل المعارض، والمنصات الرقمية، والعلاقات مع الجهات المعنية بالاستثمار، بما يضمن جذب المستثمرين وتحقيق عائد اقتصادي حقيقي للمحافظة".

وأكدت أن المحافظة تعمل على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار وتوفير بيئة مؤسسية تدعم رواد الأعمال والمستثمرين، مع السعي نحو توفير فرص عمل وتنشيط الاقتصاد المحلي.

وقدمت نائب المحافظ الشكر لفريق جامعة حورس على دعمهم المستمر في إعداد الدراسات الاقتصادية، مؤكدة أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنفيذية يمثل نموذجًا ناجحًا يجب تعميمه، خاصة في الملفات التنموية المهمة مثل الاستثمار والتخطيط العمراني والتطوير الاقتصادي.

كلية الذكاء الاصطناعي

وعلى جانب آخر، وتنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، الجلسة الافتتاحية رقم (1) لمجلس كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس، وذلك بحضور الدكتور حسن الشناوي، نائب رئيس مجلس الأمناء و الدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس الجامعة، والدكتور حسام الدين مصطفى، عميد الكلية، والمهندس إبراهيم حسانين، نقيب المهندسين بالدقهلية، إلى جانب أعضاء المجلس.

وخلال الاجتماع، استعرضت الكلية أبرز إنجازاتها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى خطتها الأكاديمية والبحثية للعام الدراسي الجديد، والتي تركز على تعزيز المهارات الرقمية، وتطوير مشروعات تكنولوجية تخدم قضايا المجتمع.

تطوير الأداء الإداري والخدمي

وأعربت المهندسة شيماء الصديق عن تقديرها للجهود المبذولة داخل الكلية، مؤكدة أن "كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس تمثل نموذجًا وطنيًا في إعداد كوادر قادرة على قيادة مستقبل التحول الرقمي في مصر، كما تعد الكلية شريكًا رئيسيًا في تطوير الأداء الإداري والخدمي داخل المحافظة، لما تملكه من عقول شابة ورؤية بحثية متقدمة".

الطلبات العملية

وفي سياق متصل، وجهت نائب المحافظ عددًا من الطلبات العملية إلى مجلس الكلية وطلابها، أبرزها:
تطوير تطبيق إلكتروني لتيسير التواصل بين موظفي الجهاز الإداري وذوي الهمم، يشمل دمج لغة الإشارة، وتصميم تطبيق ذكي لإدارة المواقف وحركة المرور بالمحافظة، يساهم في القضاء على الوقوف العشوائي وتنظيم الدخول والخروج من المواقف، بما يعزز الانضباط المروري وجودة الحياة للمواطنين.

وشددت " المهندسة شيماء الصديق" على أهمية ربط التعليم بسوق العمل والاحتياجات الفعلية للمجتمع، قائلة: "نحن بحاجة إلى الاستماع لرؤية الطلاب، ومنحهم الفرصة للنزول إلى أرض الواقع والمشاركة في حل التحديات الحقيقية التي تواجه المجتمع. تمكين الشباب هو أحد أهداف الدولة، والمشروعات البحثية لا بد أن تخرج من جدران المعامل لتتحول إلى حلول ميدانية تخدم الناس وتُظهر قدرات طلابنا".

وأعربت المهندسة شيماء الصديق عن خالص شكرها وتقديرها لإدارة جامعة حورس، ووجهت بالشكر الخاص للدكتور ابراهيم صابر، رئيس مجلس الأمناء على التعاون المستمر والدائم مع محافظة دمياط، ودعمهم المستمر لجهود التطوير المؤسسي والتكنولوجي، وهذا التعاون نموذج يحتذى به في التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنفيذية."

وأكدت أن محافظة دمياط حريصة على تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات التي تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، ورفع كفاءة الجهاز الإداري، وخاصة من خلال تبني مشروعات التكنولوجيا الذكية والتحول الرقمي في مجالات النقل، والتواصل، والحوكمة.

تم نسخ الرابط