عاجل

مجلس جامعة الأزهر يشيد بجهود الإمام الأكبر في 15 عامًا من القيادة

مجلس جامعة الأزهر
مجلس جامعة الأزهر

ثمَّن مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مدار ١٥ عامًا التي تولى فيها قيادة مشيخة الأزهر الشريف.

طفرة غير مسبوقة

وأكد المجلس أن شيخ الأزهر أحدث طفرة غير مسبوقة في جميع قطاعات الأزهر الشريف، وأسهم في لَمِّ شمل الأسر المصرية من خلال بيت العائلة ووحدة لَمِّ الشمل، واعتنى بطلاب العلم فأتاح أروقة الأزهر الشريف لرعاية النشء وتحفيظهم القرآن الكريم، وخصص سبعة آلاف وجبة إفطار لطلاب العلم؛ خمسة آلاف للوافدين وألفي وجبة للمغتربين.

واستعرض مجلس جامعة الأزهر التطورات التي حدثت في عهد شيخ الأزهر بالجامعة بفضل دعمه وتوجيهاته والتوسعات في إنشاء كليات الجامعة؛ لينتفع بعلومها جموع المصريين، كما اعتنى بالوافدين وخصص لهم مراكز لتيسير إجراءاتهم، وازدادت المنح في عهده لهم.

وأشاد المجلس بجهود شيخ الأزهر في الداخل والخارج التي أعادت للأزهر الشريف مكانته وهيبته.

جهود الإمام الأكبر  

وحرص شيخ الأزهر منذ اليوم الأول لتولي مشيخة الأزهر الشريف، على اضطلاع الأزهر الشريف بدوره الرائد عالميًّا، بما يؤدي رسالته الوسطية في أنحاء العالم على أتمِّ وجهٍ في ظل تحديات عُظمى إقليمية، وعالمية، وأثمرت جهوده عن ما يلي: 
- ترأس فضيلته مجلس حكماء المسلمين منذ عام 2014م؛ بهدف توحيد جهود الأمة الإسلامية؛ لتعزيز قيم المواطنة، والعيش المُشترك، ومُواجهة التَّطرف.

- الإشراف على بيت الزكاة والصدقات منذ عام 2014، لتوجيه صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

- التوجيه بتسيير قوافل طبية وإغاثية داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، إضافة إلى القوافل التوعوية لترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف.

- طوَّر تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من خلال إنشاء «مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين»؛ خدمةً لـ 70 ألف طالب من ١٢٠ دولة.
- قاد فضيلته التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.

- وسَّع فضيلته من حجم التَّواجد العالمي لـ«المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف» في مصر والعالم؛ حيث وصل عدد فروعها إلى ٢٢ فرعًا حول العالم، بالإضافة إلى انتشار فروع لها في أغلب محافظات مصر.

- إنشاء بيت العائلة المصرية لحفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل.

- إنشاء «مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التَّطرف» ب (١٣) لغة؛ ليكون عين الأزهر النَّاظرة على العالم.

- إنشاء «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» للقضاء على فوضى الفتاوى، والرد الواعي والفوري على الفتاوى الشَّاذة والمُتطرفة.

- إنشاء «مركز الأزهر للتَّرجمة»؛ ليكون معنيًّا بترجمة الكتب التي من شأنها توضيح صورة الإسلام الحقيقية بإحدى عشرة لغة، وإرسالها إلى سفارات الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في مصر وخارجها.

- إنشاء «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلًا للتَّوافق والتَّعايش.

- إنشاء «وحدة بيان» التَّابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني، وكذا إنشاء وحدة لم الشمل" لرأب صدع الأسرة المصرية واستقرارها والتي استفاد من جهودها ما يقرب من 2,5 مليون مواطن.

- إيفاد «قوافل السَّلام الدولية» إلى العديد من دول العالم بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين؛ لتعزيز السِّلم، ونشر ثقافة التَّسامح والعيش المشترك.

- إرسال «البعثات الأزهرية» لأكثر من 80 دولة؛ لنشر العلم الإسلامي الوسطي المُستنير.

- إطلاق «مشروع حوار الشَّرق والغرب»؛ ليكون النَّواة الأساسية لمفهوم التَّعددية والتَّكامل بين الشَّرق والغرب، وكان من أهم فعالياته «الملتقى الأول للشباب المسلم والمسيحي» الذي شارك فيه خمسون شابًّا من مختلف دول العالم.

- إنشاء «أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ والمُفتيين المصريين والوافدين»؛ لتعزيز وسطية الإسلام ونشرها -من خلال هؤلاء السفراء الأزاهرة الوسطيين- في ربوع العالم أجمع.

- اعتماد قرابة 20% من المعاهد الأزهرية من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد.

تم نسخ الرابط