عاجل

التشخيص المبدئي لإصابة عمر مرموش في مباراة مصر وبوركينا فاسو

مرموش
مرموش

كشفت مصادر خاصة النقاب عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها لاعب منتخب مصر، عمر مرموش، خلال مباراة الفراعنة أمام بوركينا فاسو، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم 2026. 

 

وأوضح المصدر أن التشخيص المبدئي يشير إلى أن اللاعب يعاني من كدمة قوية في الركبة، وهو ما اضطر الجهاز الفني بقيادة حسام حسن إلى استبداله مبكرًا بعد ثماني دقائق فقط من انطلاق الشوط الأول.

وكان مرموش، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، قد غادر ملعب المباراة بعد تدخل قوي مع لاعب من بوركينا فاسو، ما منع اللاعب من الاستمرار في اللقاء. ولعب بديله أسامة فيصل بدور هجومي محوري لتعويض غياب مرموش، لكن هذا التبديل المبكر أثر على الخطط الهجومية للفراعنة، خاصة في ظل اعتماد الفريق على سرعة مرموش ومهاراته في الجانب الهجومي.

وشهدت مباراة مصر وبوركينا فاسو أحداثًا متوترة، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، في ظل صعوبة اختراق دفاعات أصحاب الأرض وتنظيمهم الدفاعي المحكمة. وكان المنتخب المصري قد دخل المباراة محتفظًا بصدارة المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة بعد الفوز في ست مباريات والتعادل في واحدة، ما جعله قريبًا من حسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

وأشار المصدر إلى أن الإصابة ليست بالغة الخطورة، لكنها تتطلب فترة راحة ومتابعة دقيقة خلال الأيام المقبلة لتحديد إمكانية مشاركة اللاعب في المباريات القادمة، خاصة تلك الحاسمة أمام جيبوتي وغينيا بيساو المقررة يومي 6 و13 أكتوبر. وأوضح فايق أنه بعد التواصل مع مراسل القناة في بوركينا فاسو، تبين أن اللاعب سيخضع للفحوصات الطبية النهائية فور عودته إلى القاهرة لتقييم الوضع بدقة.

وتعتبر إصابة مرموش ضربة تكتيكية للجهاز الفني للمنتخب المصري، الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين الأساسيين في الهجوم، مثل محمد صلاح ومصطفى محمد، إلى جانب مرموش الذي يمثل عنصر سرعة ومهارة هام في بناء الهجمات المرتدة واستغلال المساحات خلف دفاعات المنافسين. رغم ذلك، فإن الفريق أثبت قدرته على التعامل مع الموقف، واستمر في تنظيم الهجمات مع محاولة خلق فرص للتسجيل رغم فقدان عنصر أساسي في بداية اللقاء.

من جانبه، شدد حسام حسن على ضرورة التركيز وعدم الانشغال بقرارات المباراة أو بالإصابات، مؤكدًا على أهمية استغلال الفرص القادمة في اللقاءات المقبلة لضمان حسم التأهل رسميًا، وحماية الصدارة في المجموعة الأولى، وهو الهدف الذي يركز عليه المنتخب قبل مواجهة جيبوتي في السادس من أكتوبر المقبل.

وبين القلق على اللاعب وأهمية التعافي السريع، تبقى جماهير المنتخب المصري متفائلة بأن الفريق قادر على تجاوز هذه العقبة، والاستمرار في مشوار التصفيات نحو نهائيات كأس العالم، حيث يمثل التأهل خطوة تاريخية لرسم مشهد جديد للكرة المصرية على الساحة العالمية.

تم نسخ الرابط