عاجل

مروة عبدالجواد: مصر تتحول لجيش واحد وقت الحرب.. وإسرائيل تعلم ذلك جيدًا

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أكدت الدكتورة مروة عبدالجواد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو تعمّد استخدام قناة صغيرة على تطبيق "تليجرام" لإرسال رسائله الأخيرة، مشيرة إلى أن هذا التحرك ليس عشوائيًا، بل يدخل ضمن تكتيك دعائي موجه خصيصًا للعرب، وتحديدًا لمصر.

قناة نتنياهو لا تتجاوز عدد متابعيها 600 ألف شخص

وأوضحت عبدالجواد، خلال تقديمها برنامج "حوار الساعة"، أن القناة التي اختارها نتنياهو لا يتجاوز عدد متابعيها 600 ألف شخص، لكنها تحظى بانتشار واسع بين المستخدمين العرب، ما يجعلها منصة مناسبة لبث رسائل ذات طابع استفزازي موجهة إلى الجمهور المصري، بعيدًا عن القنوات الرسمية الإسرائيلية التي فقدت تأثيرها في الداخل.

ونوهت إلى أن هذه الخطوة تعكس محاولة مقصودة للتأثير النفسي والسياسي، حيث تسعى إسرائيل، عبر هذه القناة، إلى إثارة الرأي العام المصري والعربي، من خلال رسائل ظاهرها دعائي، وباطنها تحريضي، في محاولة لجرّ مصر إلى رد فعل غير محسوب.

تحذيرات من الانسياق وراء بعض القنوات "المأجورة"

كما حذّرت عبدالجواد من الانسياق وراء بعض القنوات "المأجورة"، التي تستغل هذه الرسائل لإثارة الجدل وتأجيج المشاعر الوطنية، عبر عناوين مضللة مثل "نتنياهو يستدير إلى مصر"، مؤكدة أن هذه التغطية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإقحام مصر في معارك إعلامية بعيدة عن جوهر الصراع الحقيقي.

بهتافات "مجرم وخائن"، تم استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال دخوله إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في إطار قضايا الفساد، وفقًا لصحيفة “جيروزاليوم” بوست.

جلسة مغلقة لحساسية المواد

واستؤنفت صباح اليوم الثلاثاء جلسات المحاكمة الجنائية لنتنياهو، بعد انتهاء العطلة الصيفية للمحاكم، وفي خضم بدء الحملة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة.

وبدأت الجلسة خلف أبواب مغلقة بسبب حساسية المواد التي تمت مناقشتها. 

وعقدت آخر جلسة استماع في 16 يوليو، حيث ركزت الاستجوابات على القضية 1000، التي يُحاكم فيها نتنياهو بتهمة تضارب المصالح فيما يتعلق بالمنتج الهوليوودي الملياردير أرنون ميلشان، الذي كان صديقه المقرب والمقرب منه أثناء عمله وزيراً للاتصالات، من عام 2013 إلى عام 2015.

يُزعم أن رئيس الوزراء تلقى آلاف الدولارات من الشمبانيا والسيجار من ميلشان ومن الملياردير الأسترالي جيمس باكر، الذي كان صديقًا لهما. ويُزعم أن نتنياهو ضغط من أجل تغييرات تشريعية وتنظيمية كانت ستعود بالنفع على ميلشان خلال تلك الفترة. ويُتهم رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة.

تم نسخ الرابط