ننشر تفاصيل أولى فعاليات مبادرة “بإيدينا نحي ماضينا” برعاية القاهرة التاريخية

ألقت الدكتورة نشوى أبو زيد مشرف ترميم ومدير إدارة التنمية الثقافية والبعثات بالقاهرة التاريخية، محاضرة في بيت السناري أمس الإثنين 8 سبتمبر، حول أهمية الترميم في حماية الهوية الثقافية والتاريخية. 

شهد المحاضرة، الدكتورة داليا الجوهري مدير عام إدارة التوعية الاثرية والتواصل المجتمعي بإدارة القاهرة التاريخية، ورحاب محمود مدير عام بيت السناري، ومصطفي محمود مفتش آثار بيت السناري، وأمل عزالعرب مسؤول العلاقات العامة بإدارة الوعي الأثري، والدكتور شامل حلمي مشرف على وحدة التدريب بالقاهرة التاريخية، والمتدربين، محمد عبدالحميد، وشهد حسني، ودعاء الهلالي.      

وقالت الدكتورة داليا الجوهري مشرف إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، إن الحفاظ على التراث ليس رفاهية، بل هو واجب ومسؤولية، فهو يمثل هويتنا وجذورنا التي يجب أن نحافظ عليها ونورثها للأجيال القادمة. 

وأضافت، من هذا المنطلق، بدأنا مبادرة “بإيدينا نحي ماضينا” بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والبعثات وإدارة التدريب بالقاهرة التاريخية، وكانت أولى محاضرات المبادرة في بيت السناري بالسيدة زينب، ذلك البيت التاريخي العريق الذي يفتح أبوابه دومًا للعلم والثقافة والفكر، والتي ألقتها الدكتورة نشوى أبو زيد، بهدف نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث، وتشجيع المشاركة المجتمعية لحماية آثارنا من الإهمال أو التعديات، فهي دعوة مفتوحة لكل فرد أن يكون جزءًا من هذه المسيرة.

وفي ذات السياق، تناولت الدكتورة نشوى أبو زيد في محاضرتها، أهمية الترميم في حماية الهوية الثقافية والتاريخية، ودوره في إعادة الحياة والجمال إلى المواقع الأثرية، وتوضيح الفرق بين الترميم والتجديد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهما، وعرض نماذج وقصص نجاح محلية وعالمية في مجال الترميم، والتي أثبتت أن الترميم رسالة ومسؤولية بقدر ما هو علم وفن، وإبراز الدور الكبير للشباب في الاهتمام بدراسة الترميم كمجال أكاديمي ومهني، باعتبارهم الأمل في استمرار هذه المسيرة، وتسليط الضوء على الجانب الإنساني والفني للمرممين، وما يبذلونه من جهد صامت لإعادة الروح للمباني والمواقع التاريخية.