عاجل

عمال مكامير الفحم بين سندان لقمة العيش ومطرقة محاضر البيئة في قنا

مكامير الفحم
مكامير الفحم

يعاني العاملين في مجال مكامير الفحم ، بمختلف قري محافظة قنا، من صعوبات متعددة في العمل وسط درجات حرارة عالية ومشكلات صحية متنوعة تحيط بهم بسسب العمل ، بالاضافة الي عدم وجود ضمانات اجتماعية وصحية لهم .

“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور ، الازمات التي يتعرض لها العاملين في هذا المجال الذي يتميز بالكثير من المشكلات .

بلا ضمانات صحية

يقول سيد محمد ، أحد العاملين في هذا المجال، أننا نعاني كثيرا من الغمل بسبب المشكلات الصحية وخاصة الامراض الصدرية وامراض الجلد أغلب العاملين الذين يعملون في هذا المجال يكونوا بلا اي غطاء صحي يقيهم شر الاصابة بالامراض ولذا نجد أن اغلبهم يعانون من الربو والتهاب الشعب الهوائية .

وأشار الي أن استنشاق الغازات السامة يكون سببا رئيسيا في الاصابة بالامراض المزمنة نتيجة استنشاق غاز أول وثاني أكسيد الكبريت والكربون ، فضلا عن الغبار الذي يسبب تليف الكبد في وقت بسيط نتيجة الاستنشاق المباشر .

الب

بلا ضمانات أجتماعية 

وأشار عادل محمود ، أحد العاملين في هذا المجالي الي أن العاملين في هذا المجال ليس لديهم اي مظلة اجتماعية ولا يوجد نقابة ولا يوجد اي تسجيل للعاملين فيه حتي اذا وقع مكروه لهم يكون هناك معاش او غيره.

ولفت الي أن مكامير الفحم تسبب تلوث بيئي وهذا الامر يعرض الكثير منا لتحرير محاضر ، لغياب صاحب العمل الاساس ، واغلبنا بسطاء ليس لديهم اي شئ سوي مصدر رزقه من هذا العمل .

يذكر أن محافظة قنا من المحافظات التي لا يوجد بها عدد من مكامير الفحم سوي بعض القري والنجوع في شمال وغرب المحافظة ولكن هناك عدد من العاملين في هذا المجال ، وبالطبع هناك متابعة بيئية مستمرة نتيجة أن هذا العمل يسبب الكثير من المشكلات الصحية للعاملين وغيرهم ويتسبب في ادخنة مضرة للبيئة تسبب مشكلات لاهالي المناطق المجاورة للعمل .

وطالب العاملين في المجال بضرورة توفير ضمانات صحية واجتماعية واماكن صحية وبيئية تكون صالحة للعمل دون التعرض لاي مسألة قانونية من شأنها وقف عملهم وخسارتهم فاغلب العاملين ليس لهم مصادر رزق تذكر .

تم نسخ الرابط