عاجل

حزب الوعي: الفلاح المصري كان ولا يزال العمود الفقري للاقتصاد الوطني

شعار الحزب
شعار الحزب

أصدر حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل بيانًا رسميًا، قبل قليل، بمناسبة عيد الفلاح الموافق 9 سبتمبر، مؤكدًا أن الفلاح المصري كان ولا يزال العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

حزب الوعي يحتفل بعيد الفلاح

وجاء بيان الحزب كالتالي: “ 9 سبتمبر، من كل جزء في ارض مصر الطيبة، يحيي حزب الوعي بكل الاعتزاز والتقدير عيد الفلاح المصري، في التاسع من سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حين صدر قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 ليعيد للفلاح حقه في الأرض وليفتح صفحة جديدة من العدالة الاجتماعية والتنمية الزراعية”.

وأضاف الحزب: “الفلاح المصري كان ولا يزال العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وصمام الأمان للأمن الغذائي، ورمز العطاء والصبر والارتباط بالأرض عبر آلاف السنين. وهو الجندي المجهول الذي حمل على عاتقه مهمة إطعام الشعب، وشارك بعرقه وجهده في معارك التحرير والبناء على حد سواء”.

وتابع: “حزب الوعي إذ يحتفل بهذه المناسبة الوطنية، يؤكد أن دعم الفلاح المصري اليوم هو قضية استراتيجية، تتجاوز حدود التكريم الرمزي لتصبح التزامًا حقيقيًا بتوفير كل ما يلزمه من دعم تقني وتمويلي وتسويقي، وربطه بمنظومة زراعية حديثة تحقق الاستدامة وتواجه تحديات التغير المناخي وندرة المياه”.

كما يرى الحزب أن المستقبل لا يمكن أن يُبنى دون تمكين الفلاح من أدوات العلم والتكنولوجيا، وتوسيع مشاركة الشباب في القطاع الزراعي، وفتح آفاق الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية التي تعزز قيمة المنتج المصري محليًا وعالميًا.

وجاء في ختام البيان: “وفي هذه المناسبة العزيزة، يجدد حزب الوعي التزامه بالوقوف إلى جانب الفلاح المصري، حامي الأرض ومصدر الخير، والعمل مع كل مؤسسات الدولة والقوى الوطنية على تعزيز دوره في مسيرة التنمية، ليظل الفلاح رمزًا للكرامة والإنتاج والعطاء المستمر لوطنه الغالي”.

مبادرة لإعادة فتح جلسات الحوار الوطني الحزبي

على الجانب الآخر، في خطوة عكست إدراكه لمسؤولياته الوطنية ورغبته في إحياء المجال السياسي على أسس أكثر جدية وتشاركية، أطلق حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل مبادرة لإعادة فتح جلسات الحوار الوطني الحزبي، بالتوازي مع إعلان التعاون مع الأحزاب والكيانات السياسية لإعداد "مدونة سلوك للأحزاب والسياسيين"، باعتبارها وثيقة مرجعية تهدف لضبط الممارسة السياسية وترسيخ قواعد المنافسة النزيهة.

تم نسخ الرابط