عاجل

معلمون يطالبون بسرعة صرف بدل الانتقال والملاحظة بالامتحانات

وزير التعليم
وزير التعليم

طالب عدد من معلمي التعليم العام والفني بسرعة صرف مستحقاتهم المالية الخاصة ببدل الانتقال والملاحظة والتصحيح في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية “الدور الأول والثاني”، مؤكدين أن تلك المستحقات لم تُصرف حتى الآن، على الرغم من مرور عدة أشهر على انتهاء الامتحانات.

وأوضح المعلمون أن هذه الأزمة تتكرر سنويًا، حيث يتأخر صرف البدل المستحق لفترات طويلة قد تمتد لعدة شهور، على الرغم من أن وزارة المالية تخصص بالفعل الميزانية اللازمة لهذه البنود. وأكدوا أن التأخير يتسبب في أعباء مالية إضافية على المعلمين الذين يبذلون جهدًا كبيرًا خلال فترة الامتحانات، سواء في الانتقال اليومي إلى اللجان أو في أعمال الملاحظة والتصحيح.

وأشار بعض المعلمين إلى أنهم يتحملون نفقات انتقال مرتفعة خلال فترة الامتحانات، خاصة في القرى والمراكز البعيدة التي تستلزم التنقل بشكل يومي، فضلًا عن الجهد البدني والنفسي المبذول في متابعة اللجان وضبط سير الامتحانات. 

 

وأضافوا أن بدل الملاحظة والتصحيح يمثل حقًا أصيلًا لهم نظير هذه الجهود، ولا يجوز أن يتأخر صرفه.

كما شدد المعلمون على أن أعمال الامتحانات تمثل عبئًا كبيرًا على المعلمين، بدءًا من أعمال الملاحظة داخل اللجان، مرورًا بتصحيح أوراق الإجابة بدقة، وانتهاءً برصد الدرجات، وكل ذلك يتطلب تفرغًا وجهدًا مضاعفًا.

 

 وقالوا إن تأخر صرف المستحقات المالية يجعلهم يشعرون بعدم التقدير، خاصة وأنهم يواصلون أداء عملهم في أصعب الظروف.

وطالبوا وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة المالية لتسريع إجراءات صرف هذه البدلات، مؤكدين أن حل هذه الأزمة المتكررة سيعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع المعلمين ودعمهم ماديًا ومعنويًا. 

 

ودعو إلى وضع آلية واضحة تضمن صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح فور انتهاء كل امتحان، دون انتظار أشهر طويلة.

وأكد المعلمون في ختام تصريحاتهم أن إصلاح المنظومة التعليمية لن يتحقق إلا بتحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومعنويًا، وأن سرعة صرف المستحقات المالية تعد خطوة أساسية في هذا الاتجاه، حتى يتمكنوا من الاستمرار في أداء دورهم بكفاءة وفاعلية لخدمة الطلاب والنهوض بالعملية التعليمية.

تم نسخ الرابط