خطأ مضحك في رحلة جوية يجبر سائحتان بالذهاب إلى أفريقيا بدلًا من أوروبا
استقلت فتاتان أمريكيتان طائرة متجهة إلى تونس العاصمة في شمال إفريقيا، بدلا من وجهتهما المقصودة نيس في فرنسا، وذلك بسبب خطأ مضحك جعلهم حديث الإنترنت.
خطأ طريف في رحلة جوية يجبر فتاتان أمريكيتان إلى النزول تونس بدلًا من فرنسا
وفقًا لموقع "هندستان تايمز"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لصانعة المحتوى الأمريكية بريتني دزيالو وصديقتها، بسبب مغامرتهما الفاشلة، حيث نشرت بريتني سلسلةً من مقاطع الفيديو على تيك توك تُظهر الصديقتين وهما تستقلان طائرةً تابعةً للخطوط التونسية من روما.
قال أحد ركاب الطائرة للفتاتين أنهم متجهون إلى تونس، ليأخذون على سبيل المزاح في البداية، سألت إحدى الفتيات أحد ركاب الطائرة: "هل هذه الرحلة إلى نيس؟" فأجابها الراكب: "تونس، أجل".
سألت الفتاتان مضيفة الطيران ما إذا كانت الطائرة ستذهب بالفعل إلى مدينة نيس في فرنسا، وأظهروا لها ذلك عبر تطبيق خرائط آيفون، فأجابت "لا"، ثم أشارت إلى تذكرتيهما، ليتبين أنهما كتبتا "تونس" وليس "إلى نيس"
وفي مقطع فيديو لاحق، شاركت بريتني أن "موظف شركة الطيران أخطأ في سماعنا وحجز لنا رحلة إلى تونس، أفريقيا بدلا من نيس، فرنسا".
وتابعت إنهن حاولن النزول من الطائرة المتجهة إلى تونس، لكن طاقم الطائرة أقنعهن بالعودة إلى مقاعدهن، مؤكدًا لهن أن نيس "لاحقًا، لاحقًا، ستغيرن الطائرة". ولأنهن لم يكن لديهن تذكرة سفر إلى نيس، استسلمن وبقوا في أماكنهن.
وأضافت "لقد شهدت الطائرة بأكملها حركتنا الحلزونية، ووجدناها إما مسلية أو كرهتنا"، هذا ما جاء في تعليق بريتني على المنشور الفيروسي.
ماذا حدث بعد الوصول إلى تونس؟
بعد هبوطها في تونس، تمكنت السيدات أخيرًا من الوصول إلى وجهتهن المرجوة، وقامت صانعة المحتوى بتصوير صديقتها وهي تنزل من الطائرة متجهة إلى نيس وتقول لمتابعيها: "لقد وصلنا".
ردود الأفعال على الموقف الطريف
اعتقد العديد من مستخدمي الإنترنت بأن هذه المغامرة كانت عملا مقصودًا بغرض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ومع ذلك، شارك بعض مستخدمي “السوشيال ميديا” أن الأمر شائع وأن المطارات عادة ما يكون لديها مكتب مخصص لمثل هؤلاء المسافرين.
علق أحد الأشخاص على الموقف، قائلًا: "من الصعب تصديق ذلك، كيف لا تلاحظ الوجهة على التذكرة والبوابة؟؟؟"، وأضاف آخر: "هناك العديد من نقاط التأكيد بين عملية الحجز والصعود على متن الطائرة، مما يجعل هذا الأمر مستحيلاً وغير معقول".
