عاجل

أزمة تضرب منتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الحاسمة في التأهل للمونديال

منتخب مصر
منتخب مصر

يشهد منتخب مصر أزمة قوية في منطقة وسط الملعب قبل المواجهة الحاسمة أمام بوركينا فاسو، المقررة في السابعة مساءً، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.

المباراة تمثل نقطة فاصلة في مشوار الفراعنة، إذ يحتاج الفريق للفوز فقط من أجل ضمان التأهل الرسمي إلى المونديال، وهو الهدف الذي ينتظره ملايين المصريين.

الأزمة التي تواجه المدير الفني حسام حسن تتمثل في النقص العددي والإصابات التي ضربت لاعبي خط الوسط في توقيت بالغ الحساسية.

وكانت الأزمة الاولى بسبب عدم جاهزية مروان عطية لاعب الأهلي بشكل كامل والذي يقترب من المشاركه أساسيا رغم ابتعاده عن الملاعب من اشهر.


الأمر ازداد تعقيدًا مع تجدد إصابة مهند لاشين بآلام في الظهر، ورغم ذلك استقر الجهاز الفني على الدفع به في التشكيل الأساسي نظرًا لعدم وجود بدائل عديدة، حيث أظهر اللاعب رغبة قوية في المشاركة والمساهمة في تحقيق التأهل.

لاشين سيكون أمام اختبار صعب بدنيًا وفنيًا، خاصة أن منتخب بوركينا فاسو معروف بقوة لاعبيه في الالتحامات وسيحاول استغلال أي ضعف في منتصف الملعب.

أما الضربة الأكبر فجاءت من استبعاد حمدي فتحي نهائيًا بعد إصابته، ليخسر المنتخب أحد أهم عناصر الخبرة وصمام الأمان في الوسط الدفاعي، حيث كان يمثل عنصر التوازن بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات.

هذا الوضع يفرض على حسام حسن التفكير في حلول بديلة، سواء بالاعتماد على لاعبي الأطراف للقيام بأدوار دفاعية إضافية أو الدفع بلاعبين شباب لتعويض النقص.

كما قد يلجأ لتغيير أسلوب اللعب، بالاعتماد على الهجوم المكثف لتقليل ضغط بوركينا فاسو على خط الوسط، مع منح أدوار أكبر لصناع اللعب في عملية استخلاص الكرة.

ورغم هذه التحديات، يثق حسام حسن في روح لاعبيه وقدرتهم على تقديم أداء رجولي يليق بالموقف، مؤكدًا لهم أن مثل هذه المباريات تُكسب بالإصرار والروح العالية قبل أي اعتبارات فنية. الجماهير المصرية بدورها تنتظر أن يشاهدوا منتخبهم يضع قدمه رسميًا في المونديال بعد صافرة الحكم مساء اليوم.

لتبقى أزمة خط الوسط هي العنوان الأبرز قبل موقعة بوركينا فاسو، بينما يراهن حسام حسن ولاعبوه على عزيمة الفراعنة لإسعاد ملايين المصريين وتحقيق الحلم المنتظر.
 

تم نسخ الرابط