عربية النواب: الرئيس السيسي جعل القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمامات العالم

اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاستثنائية للبريكس والتي عقدت عبر الوسائل الافتراضية، لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع “البريكس” بدعوة من جمهورية البرازيل الاتحادية، بصفتها الرئيس الدوري الحالي للتجمع، وذلك لمناقشة المستجدات الدولية الراهنة، وتبادل الرؤى حول التطورات العالمية بمثابة رسالة واضحة وحاسمة أمام العالم كله على أهمية الدور التاريخى والمحورى لمصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
الرئيس السيسي جعل القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمامات العالم
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن مصر نجحت فى أن تجعل القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم كله وبجميع دوله ومنظماته مؤكداً ان أكبر دليل على ذلك حرص مصر بقيادة الرئيس السيسي على إدراج ملف القضية الفلسطينية في خطاب مصر على منبر البريكس وهو ما يعكس الإصرار الحقيقى والكبير من الدولة المصرية على ارسال رسالة عاجلة للمجتمع الدولى على أن كانت ولاتزال وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وإبقاء هذه القضية حاضرة في أجندة جميع التجمعات والمنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية مواجهة محاولات تهميشها أو فرض أمر واقع يكرس الاحتلال.
وأشار النائب أحمد فؤاد أباظة الى ضرورة أن يدرك ويعى العالم جيدا أن مصر لن تترك القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مؤكداً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة يهدد ليس فقط الشعب الفلسطيني، بل منظومة الأمن الإقليمي والدولى خاصة وأن مصر لا تكتفي بإدانة العدوان أو رفض التهجير، بل تطرح بدائل عملية، مثل خطتها لإعادة إعمار غزة، ومبادراتها لعقد مؤتمر دولي لحشد التمويل والدعم، وهو ما يؤكد دورها كدولة قائدة تتحمل مسئولياتها تجاه محيطها العربي والدولي.
الرئيس السيسي شارك في قمة "بريكس"
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الوسائل الافتراضية، في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع “البريكس”، والتي انعقدت بدعوة من جمهورية البرازيل الاتحادية، بصفتها الرئيس الدوري الحالي للتجمع، وذلك لمناقشة المستجدات الدولية الراهنة، وتبادل الرؤى حول التطورات العالمية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التنسيق بين دول التجمع لمواجهة التحديات المتسارعة التي تلقي بظلالها على الدول النامية بوجه خاص.
وقد ألقى الرئيس بيانًا خلال الاجتماع، أعرب فيه عن شكره لـ “لولا دا سيلفا”، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته لعقد هذه القمة الاستثنائية، كما استعرض سيادته رؤية مصر لتعزيز التعاون والتنسيق بين دول التجمع، بما يسهم في التصدي للتحديات العالمية، وتحقيق الأولويات المشتركة، وعلى رأسها ترسيخ السلم، ودعم الاستقرار، وتعزيز الرخاء، وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب دول البريكس.