عاجل

"بعد أزمة صرف شيك ٢٥٠ ألف جنيه"… بنك مصر يتدخل لحل أزمة ايهاب الرفاعي

 إيهاب الرفاعي صاحب
إيهاب الرفاعي صاحب الواقعة

أعرب إيهاب الرفاعي عن سعادته البالغة بعد تدخل إدارة بنك مصر لحل أزمته السابقة بسبب عدم توافر أموال في فرع البنك . 

ونشر الرفاعي فيديو يشكر فيه المسئولين بعد تدخلهم وقال : " مسؤول البنك شاف الفيديو القديم، وكلمني مدير المنطقة اللي موجود فيه الفرع، ورحت وقعدت معام، والناس قابلوني وكانوا لطاف جدا، ووعدوني إن المشكلة مش هتتكرر تاني معايا أو أي عميل آخر، وبيتم التحقيق في المشكلة بشكل واسع.

وأردف: "اللي عاجبيني إن بنك مصر اهتم بالموضوع، وتواصل معي في أقل من 24 ساعة، علشان يفهم مني اللي حصل، وهروح بنكك مصر تاني".  

هذا وقد اعرب صانع المحتوى إيهاب الرفاعي عن استياءه من عدم تمكنه صرف شيك بمبلغ 250 ألف جنيه من بنك مصر، بزعم أنه لايوجد أموال في الفرع بالقدر الكافي لصرف أموال بهذا القدر.

وقال الرفاعي، في فيديو نشره عبر حسابه على موقع تيك توك، رحت بنك مصر، ومعايا شيك بـ 250 ألف جنيه، قالوا لي  مفيش فلوس، هل 250 ألف فلوس؟، بنك طويل عريض، مفوش المبلغ القليل ده.

وأوضح أن مدير الخزنة أخبره بأنهم “طالبين سيارة الأموال ولم تصل حتى الآن، علما أنه الساعة في ذلك الوقت 12 ظهرا، وكان اقتراحهم ، أني أودع الشيك في حسابي البنكي، ثم أحوله لبنك آخر، وأسحب أموالي من هذا البنك”.

وتابع: ومن ضمن الاقتراحات التي أفاض بها موظفي  بنك مصر علي، أن أتوجه لفرع آخر، أو أعود لهم بعد ساعة مرة أخرى.. وقال ساخرا: " صباح الفل يا بنك مصر".

وبعد نشر الفيديو، وانتشاره، وتحقيقه نحو 3 ملايين مشاهدة على تيك توك، ومشاهدة مسؤول البنك له، اتخذت مشكلة الفنان إيهاب الرفاعي طريقها نحو الحل.

 

وفي سياق منفصل  توقع محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن تستمر عمليات تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وذلك في حال استمرار السيطرة على معدلات التضخم في البلاد ، وأوضح الأتربي خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الصنايعية» المذاع عبر قناة «المحور» أن خفض أسعار الفائدة لن يتم إلا في حالة استمرار انخفاض التضخم، وهو الأمر الذي سيكون لصالح الاقتصاد المصري بشكل عام.

youtube

 التضخم يظل التحدي الأكبر أمام الاقتصاد

أكد الأتربي أن التضخم يشكل التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري، موضحًا أن البنك المركزي يستهدف خفض معدل التضخم الذي وصل في السابق إلى أكثر من 38% ، وأشار إلى أن التضخم يعتبر أسوأ من رفع أسعار الفائدة، لأنه يؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين ويزيد من تكلفة المعيشة.

وأضاف أن السيطرة على التضخم تعد من أهم أولويات السياسة النقدية للبنك المركزي، حيث إن النجاح في هذا المجال ينعكس إيجابيًا على معدلات الفائدة وعلى استقرار الاقتصاد بشكل عام.

دور البنك المركزي في ضبط التضخم وأسعار الفائدة

أوضح الأتربي أن سياسة البنك المركزي المصري في التعامل مع التضخم كانت ناجحة إلى حد كبير، حيث شهدت مصر انخفاضًا واضحًا في معدلات التضخم خلال الفترة الأخيرة. وأكد أن هذه السياسة تهدف إلى تحقيق توازن بين مكافحة التضخم ودعم النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن البنك المركزي هو الجهة المختصة بتحديد أسعار الفائدة، وأن قراراته تأخذ في الاعتبار عدة عوامل اقتصادية مهمة من بينها معدلات التضخم وحالة السوق المحلية.

 

تأثير أسعار الفائدة على الصناعة والاقتصاد

قال الأتربي إن أسعار الفائدة المرتفعة تمثل عائقًا أمام الصناعة والقطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث تزيد من تكلفة الاقتراض والاستثمار، مما يحد من فرص النمو والتوسع في المشروعات الصناعية.

وأضاف أن انخفاض أسعار الفائدة سيكون له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، حيث سيساعد على تحفيز الاستثمار ويخفض تكاليف التمويل للمشروعات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، مما يدعم جهود التنمية ويزيد من فرص خلق فرص العمل.

نظرة مستقبلية.. هل نستمر في التخفيض؟

في ختام حديثه، أكد الأتربي أن استمرار انخفاض التضخم سيكون العامل الحاسم في قرار البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى ،وأوضح أن الاقتصاد المصري بحاجة إلى بيئة مستقرة وأسعار فائدة مناسبة تساعد على النمو الاقتصادي المستدام.

 

وأشار إلى أن متابعة المؤشرات الاقتصادية ستكون مستمرة خلال الأشهر القادمة، مشددًا على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية لتحقيق أفضل النتائج لصالح الاقتصاد المصري والمواطنين. 

 

تم نسخ الرابط