عاجل

التعافي بعد كوفيد.. دور التغذية في إعادة بناء المناعة والطاقة والمزاج

دور التغذية في التعافي
دور التغذية في التعافي من كورونا

لم يعد وباء كوفيد-19 موجودًا في أجزاء كثيرة من العالم، ولكن لسوء الحظ أن آثاره لا تزال قائمة، بمعنى أن الكثيرين من الناجين، يظل التعب وتقلب المزاج والاختلالات الأيضية جزءًا من حياتهم اليومية.

حسب ما جاء بموقع "news 18"، فإن التعافي لا يتعلق فقط بالراحة، بل يتعلق بإعادة تعيين التغذية التي تدعم المناعة والتمثيل الغذائي والصحة العقلية، فهي تقدم ما يلي:-

بناء المرونة

يؤكد الخبراء أن المناعة والمرونة هما أساس الشفاء بعد كوفيد، ويوصي الأطباء بالوجبات الغذائية الغنية بالبروبيوتيك والألياف البريبايوتكس والبوليفينول لاستعادة صحة الأمعاء، إذ تساعد الأمعاء الصحية في تنظيم المناعة والتمثيل الغذائي وحتى المزاج.

كما أن العناصر الغذائية المحددة مثل فيتامين ج وفيتامين د والزنك وأحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية، بجانب فيتامين (د)، الذي يقلل من الالتهاب ويقوي قدرتك على مكافحة العدوى.

- إعادة ضبط عملية الأيض

تعد تقلبات الوزن ومقاومة الأنسولين والتعب المستمر من المشكلات الشائعة بعد كوفيد، ويوصي الخبراء بوجبات متوازنة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والألياف والدهون الصحية، خاصةً الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب أو الكيمتشي لتنظيم الأمعاء، جنبا إلى جنب مع الأطعمة الغنية بالألياف، تعمل على استقرار الطاقة والتمثيل الغذائي.

نمط الحياة يكمل التغذية

يتفق الخبراء على أن التغذية وحدها ليست كافية، إذ أن الأكل الواعي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واليوجا والنوم الكافي أمر بالغ الأهمية، كما يكمل الترطيب والوجبات المنظمة والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة النشاط البدني لإعادة بناء القوة والمرونة.

استهدف 8 ساعات من النوم، ومضغ الطعام جيدًا، واستمتع بالوجبات لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

تم نسخ الرابط