سعيد الأرتيست يحيي أمسية موسيقية كبرى على مسرح سيد درويش بالإسكندرية بمشاركة ن

في إطار خطة وزارة الثقافة المصرية الرامية إلى تسليط الضوء على مختلف ألوان الفنون والإبداع، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية موسيقية وغنائية استثنائية يحييها الفنان الكبير سعيد الأرتيست، وذلك في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر، على خشبة مسرح سيد درويش بمدينة الإسكندرية. ويُنتظر أن يجمع الحفل بين روح الإبداع الأصيل وألوان الفلكلور المصري المتنوعة، في ليلة فنية يختلط فيها الطرب بالموسيقى والإيقاعات الشرقية.
تفاصيل الأمسية
ويشارك في الأمسية عدد من الفرق والفنانين المتميزين، حيث يعتلي المسرح كل من فرقة الإيقاعات الشرقية وفرقة توشكى النوبية، إلى جانب الفنان شمس الأسواني الذي اشتهر بأدائه المميز للأغنية الشعبية، كما يشارك مجموعة الربابات بقيادة الفنان محمود شاكر لتقديم ألوان موسيقية متجذرة في التراث، بالإضافة إلى عزف آلة الأرغول ذات الطابع الشعبي الفريد. ويشارك أيضًا في الحفل المغني إبراهيم صبري، والمطربة نور الشهيرة بلقب "سفينة النور"، والمطربات هدى السنباطي وأمنية حسن والفنانة اليمنية فاطمة، فضلاً عن حضور العازف الدكتور يحيى المهدي على آلة التشيللو، ليضفي على الأمسية بُعدًا موسيقيًا عالميًا.
ومن المنتظر أن يقدم سعيد الأرتيست، الذي يعد واحدًا من أبرز العازفين على الإيقاعات الشرقية في العالم العربي، باقة مميزة من مؤلفاته الخاصة التي أسهمت في تطوير هذا اللون الموسيقي، ومن أبرزها: فرحة، جديد في جديد، إحنا الشباب، الأطفال، خربشة، تفاصيل، مكسرات. كما يرافقه المشاركون في إعادة إحياء مجموعة من الأغنيات الشهيرة التي ارتبطت بذاكرة الجمهور، ومنها: إن كنت ليا وأنا ليك، وحشتني، تحت الشباك، سوق بينا يا أسطى على الكورنيش، حلوين من يومنا والله، يا أغلى اسم في الوجود، إلى جانب مختارات من الأغنيات الفلكلورية التي تعكس التنوع الثقافي والموسيقي المصري.
ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة الفعاليات التي تسعى دار الأوبرا المصرية من خلالها إلى إعادة الاعتبار للتراث الموسيقي الأصيل، وخلق حالة من التواصل بين الأجيال المختلفة عبر تقديم تجارب موسيقية متنوعة تمزج بين المعاصر والتقليدي. ومن المتوقع أن يحظى الحفل بإقبال جماهيري واسع، نظرًا لما يتمتع به سعيد الأرتيست من شعبية كبيرة وحضور قوي على الساحة الفنية، ولما يمثله من قيمة فنية استطاعت أن تضع الإيقاعات الشرقية في مكانة خاصة داخل المشهد الموسيقي المصري والعربي.