«آه لو لعبت يا زمالك واتغيرت الأحوال» .. دويتو غنائي يجمع عمرو أديب وأحمد شيبة

اقترح الإعلامي عمرو أديب على الفنان الشعبي أحمد شيبة أغنية "آه لو لعبت يا زمالك واتغيرت الأحوال"، مشيرا إلى أنها جاءت تعبيرًا عن الحب والدعم لنادي الزمالك، مؤكدًا أنها تحمل رسالة تُبرز شغف الجماهير وحبهم للكيان الأبيض.
الأغنية تعكس ارتباط المشجعين بالنادي وعشقهم له
وغنى أديب بالتعاون مع شيبة، الذي تولى تقديم الأغنية بصوته المميز، مضيفًا أن الأغنية تعكس ارتباط المشجعين بالنادي وعشقهم له مهما كانت الظروف.
ونوه أديب بأهمية الموسيقى والفن في إيصال المشاعر الرياضية كجزء من ثقافة الجماهير، معتبرًا أن الأغنية ستكون صدى كبيرًا بين عشاق النادي ومحبيه.
وكان قد استضاف الإعلامي عمرو أديب المطرب الشعبي أحمد شيبة في برنامجه "الحكاية" الذي يُعرض عبر شاشة قناة "MBC مصر"، وفي أجواء مليئة بالحيوية والطرب، رقص عمرو أديب إلى جانب أحمد شيبة على أنغام الأغنية الشهيرة "آه لو لعبت يا زهر"، في مشهد تفاعل معه الجمهور بشكل واسع.
الحلقات التي تحمل طابع الفن والطرب
وأوضح عمرو أديب خلال الحلقة أنه يُفضل الحلقات التي تحمل طابع الفن والطرب والموسيقى، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الحلقات يخلق حالة من السعادة تفصل المشاهد عن ضغوط الحياة اليومية.
كما نوه إلى جمال صوت أحمد شيبة، مؤكدًا أنه يتمتع بحضور فني قوي وصوت خالٍ تمامًا من أي نشاز، مضيفا أن حلقة اليوم تُعد واحدة من الحلقات الاستثنائية التي تحمل "فُرجة جميلة جدًا"، مشددًا على حرصه دائمًا على تقديم محتوى يتيح للجمهور تجربة شبيهة بما يعيشه في استديو البرنامج.
عمرو أديب يكسر الجدية برقصة مفاجئة
اعتاد الجمهور على رؤية عمرو أديب في برنامجه “ الحكاية ”، بوجه جاد وتحليلات سياسية واجتماعية دقيقة، إلا أن ظهوره وهو يرقص مع أحمد شيبة أعطى انطباعًا آخر عن شخصيته.
المقطع كشف عن جانب إنساني بسيط ومرح لدى الإعلامي الكبير، وهو ما جعل المتابعين يتداولون الفيديو بكثافة مرفقًا بتعليقات ساخرة وإيجابية في الوقت نفسه.

صوت شعبي يحرّك القلوب
منذ انطلاقته الفنية، استطاع أحمد شيبة أن يفرض نفسه بقوة في ساحة الغناء الشعبي، حتى أصبح اسمه مرادفًا للأغاني التي تبث الحماس وتدخل كل بيت مصري.
أغنيته "آه لو لعبت يا زهر" التي قدّمها منذ سنوات، لا تزال تحقق رواجًا واسعًا وتتصدّر المشاهدات في المناسبات والأفراح، لما تحمله من طاقة شعبية قريبة من وجدان الجمهور.