عاجل

الشرقاوي قارئًا.. شعائر صلاة الفجر الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 من الجامع الأزهر

شعائر صلاة الفجر
شعائر صلاة الفجر

تنقل إذاعة القرآن الكريم شعائر صلاة الفجر ليوم الغد الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025 م، من رحاب الجامع الأزهر الشريف بمدينة القاهرة، حيث القارئ ياسر الشرقاوي قارئاً لقرآن الفجر، وابتهالات دينية ومدائح نبوية للشيخ المبتهل أحمد مشحوت أبوخطوة.

شعائر صلاة الفجر ليوم الغد الثلاثاء من الجامع الأزهر

ويتلو القارئ الشيخ ياسر محمود الشرقاوي، ما تيسر من سورة هود بداية التلاوة من الآية (61) وحتى الآية (83):

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: «وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَـمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَـمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَـمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68) وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَـمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) فَلَـمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) وَلَـمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) قَالُوا لَقَدْ عَلِـمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَـمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَـمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِـمِينَ بِبَعِيدٍ (83)» صدق الله العظيم

الجامع الأزهر منبر العلم

تجدر الإشارة إلى أن الجامع الأزهر، بصفته منبرًا للعلم والدعوة، يُعد أحد الرموز الكبرى التي تحرص الإذاعة المصرية على نقل الشعائر منها، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للصلة الروحية بين الناس وبيوت الله.

أول إذاعة لشعائر الفجر

بدأت إذاعة شعائر صلاة الفجر لأول مرة عبر الإذاعة المصرية في أوائل خمسينيات القرن العشرين، وتحديدًا عام 1953.
وكان ذلك بتوجيه من وزير الإرشاد القومي آنذاك، في إطار تطوير الخدمة الإذاعية وإبراز الهوية الدينية للدولة.

وقد كان الهدف من بث شعائر الفجر هو:تنوير الناس بأهمية هذه الصلاة،وتعميق الجانب الروحي في بداية اليوم,إلى جانب إبراز دور الأزهر والمؤذنين وعلماء الدين.

شعائر الفجر من رحاب مساجد آل البيت

وكانت الشعائر تذاع مباشرةً من مسجد السيدة زينب أو مسجد الإمام الحسين أو الجامع الأزهر، وتشمل:

1. أذان الفجر بصوت أحد كبار المؤذنين.
2. تلاوة قرآنية لأحد القراء الكبار (مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، عبد الباسط عبد الصمد، محمد رفعت...).
3. الصلاة (غالبًا لا تُبث كاملة، ولكن يُنقل جزء منها).
4. ابتهالات أو دعاء بعد الصلاة.
5. فقرة قصيرة من المواعظ أو كلمة دينية.

واستمرت هذه العادة حتى الآن، وأصبحت علامة بارزة في هوية الإذاعة المصرية، خصوصًا إذاعة القرآن الكريم التي بدأت لاحقًا في عام 1964، وكانت تبث شعائر الفجر بشكل منتظم.

تم نسخ الرابط