وضعوها في كيس فاختنقت .. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل رضيعة بالجيزة
أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، محاكمة المتهمين بقتل رضيعة، حديثة الولادة بمنطقة الجيزة، إلى جلسة 25 مايو المقبل. وصدر قرار الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين وائل فاروق وسمير صلاح، وأحمد عبدالعاطي الشافعي، وسكرتارية أيمن أحمد عبداللطيف وهاني حمودة.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين خططا مسبقًا لإنهاء حياة الطفلة، مستغلين ضعفها وصغر سنها، حيث قام أحدهما بوضعها داخل كيس بلاستيكي وتركها في مكان مأهول بالسكان، مما عرض حياتها للخطر وأدى إلى وفاتها، وكشف تقرير الطب الشرعي بأن الإصابات التي لحقت بها لم تكن كافية لإحداث الوفاة بمفردها، مع وجود احتمالية أن تكون الولادة المبكرة قد ساهمت في تدهور حالتها.
كما أظهرت الأدلة التي تم فحصها، ومنها مقاطع مرئية وصور، تورط أحد المتهمين في الواقعة، بينما تضمنت الاعترافات تفاصيل حول التخطيط للجريمة وتنفيذها، بالإضافة إلى شهادات الشهود الذين عثروا على الطفلة في موقع الحادث.
السجن 15 عاما لمضيفة طيران التجمع
وفي سياق متصل، قضت محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، بتأيد الحكم بالسجن 15 سنة لمضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة.
بدأت محكمة جنايات مستأنف القاهرة برئاسة المستشار مدبولي كساب ، نظر ثاني جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على الحكم الصاد حبسها 15 عاما.
وفي بداية الجلسة طلبت المتهمة الحديث إلى القاضي، ليستجيب القاضي لها، ويأمر بإخراجها من القفص لسماعها أمام هيئة المحكمة.
وقالت المتهمة:" أنا بتعالج في السجن ومريضة .. وعايزة الأطباء يكشفوا عليا عشان يثبتون حالتي المرضية اللي بمر بيها"، فيما قال دفاع المتهمة، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بإرفاق التقارير الطبية بعد الكشف على المتهمة.
ميول روحانية للمتهمة
وتنظر محكمة جنايات مستأنف القاهرة، أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قد أصدرت حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواها العقلية.
