عاجل

طنين الأذن عند الكبار.. متى يكون خطيرَا؟

طنين الأذن عند الكبار.. متى يكون خطيرًا وهل يهدد حياتك؟

طنين الاذن
طنين الاذن

يعتبر طنين الأذن مشكلة سمع شائعة تصيب ما يصل إلى 25% من البالغين والعديد من الأطفال أيضًا، وفي حين أن هناك بعض الأنواع من تلك الحالة تزول مع مرور الوقت (وخاصةً الأعراض المرتبطة بالمشاكل الحادة، مثل التهابات الأذن)، إلا أن الحالة المزمنة قد تُلحق ضررًا بالغًا بحياتك وسمعك أيضًا.

- فهم الأسباب

وفقًا لموقع "harleystreetent"، فيمكن أن يحدث طنين الأذن من حالات أساسية مختلفة، بما في ذلك:

فقدان السمع: يمكن أن يؤدي تلف الأذن الداخلية من التعرض للضوضاء العالية أو فقدان السمع المرتبط بالعمر إلى طنين الأذن.

التهابات الأذن: يمكن أن تؤدي الانسدادات أو الالتهابات في الأذن، مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الأذن الخارجية، إلى طنين مؤقت.

الحالات الطبية: قد تساهم بعض الحالات الطبية، مثل مرض مينيير واضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ) واضطرابات الأوعية الدموية، في طنين الأذن.

الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب وأدوية العلاج الكيميائي، طنين الأذن أو تفاقمه كأثر جانبي.


- الحالات الخطيرة لطنين الأذن

في بعض الأحيان، يمكن أن يظهر طنين الأذن بسبب المخاوف الصحية الأساسية، مما قد يسبب ضررًا إذا لم يتم التعامل معه، كما ما يلي:

صدمة الرأس أو الرقبة: قد تؤدي إصابات هذه المناطق إلى تلف الأعصاب أو اضطرابات في الجهاز السمعي، مما يؤدي إلى طنين الأذن.


الحالات الصحية المزمنة: يمكن أن ترتبط أمراض مثل مرض السكري أو فقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الصداع النصفي أو اضطرابات المناعة الذاتية بطنين الأذن.


الأورام: يمكن أن تؤدي الأورام في الرأس أو الرقبة أو الدماغ، مثل الأورام العصبية الصوتية، إلى طنين الأذن من خلال التأثير على المسارات العصبية.


مشاكل الأوعية الدموية: قد تؤثر حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو تشوهات الأوعية الدموية على تدفق الدم إلى الأذن، مما يساهم في طنين الأذن.


الأعراض العصبية: يمكن أن يشير طنين الأذن المصحوب بفقدان السمع أو الدوار، خاصة في أذن واحدة، إلى حالات كامنة مثل التصلب المتعدد أو الأورام أو احتشاء جذع الدماغ.

تم نسخ الرابط