عاجل

حاتم زغلول: الذكاء الاصطناعي مُكمل للإنسان ولا يستطيع أن يحل محله

د. حاتم زغلول
د. حاتم زغلول

تحدث دكتور حاتم زغلول، مخترع تقنية الواي فاي السريع، عن أهمية القراءة ومواكبة التقدم التكنولوجي، مشيراً إلى ضرورة مراقبة الأطفال ومعرفة ما يتابعونه. 

وقال زغلول في حواره مع الإعلامي محمود سعد، بفيديو على "فيسبوك": "الواحد لازم يقرا كتير ويواكب التقدم ويبقي فيه موازنه، لازم يبقى في مراقبه على الاطفال ونعرف الطفل بيروح فين وبيتفرج على ايه".

وفي حديثه عن الذكاء الاصطناعي، وقدرته على أن يحل مكان البشر، ذكر: "أنا بعتبره مكمل للإنسان، وميقدرش يحل محلنا معندوش مشاعر، اللي أخاف منه في الذكاء الاصطناعي البشر، الخطأ الوحيد بشري، لكن الذكاء الاصطناعي ليه قواعد أنه مايؤذيش البني ادمين، كل حاجة بقت سريعة بالذكاء الاصطناعي، علشان كده بقول القراءة مهمة جداً للأطفال".

تقييم تأثير التكنولوجيا على الأطفال

وفي سياق آخر، أطلقت مؤسسة "كومن سينس ميديا" الأميركية، المتخصصة في تقييم تأثير التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن منتجات الذكاء الاصطناعي "جيميني" التابعة لشركة جوجل، مؤكدة أنها تمثل "مستوى خطورة عالٍ" على الفئات العمرية الصغيرة، رغم محاولات الشركة لفرض أنظمة حماية إضافية.

تفاصيل تقييم "كومن سينس ميديا"

أوضحت المؤسسة أن "جيميني" يلفت نظر المستخدمين الصغار إلى كونه برنامجًا ذكيًا وليس صديقًا بشريًا، وهو ما اعتبرته خطوة إيجابية تحد من "التعلق العاطفي الوهمي"، لكنها في المقابل، كشفت أن النسخ المخصصة للأطفال والمراهقين لا تختلف جذريًا عن نسخة البالغين، إذ بدت مجرد "نسخة مخففة" من الأدوات المعتادة، مع إضافات سطحية للحماية، وهو ما لا يكفي لضمان أمان حقيقي للفئات الصغيرة.

محتوى غير ملائم يهدد عقول المراهقين

أحد أبرز المخاطر التي لفت إليها التقرير يتمثل في قدرة "جيميني" على تقديم معلومات غير آمنة مثل:

نصائح مرتبطة بالمخدرات والكحول.

محتوى حساس يتعلق بالصحة النفسية قد يكون مضللاً.

وحذرت المؤسسة من أن المراهقين قد يتأثرون سلباً بهذا المحتوى، نظراً لضعف قدرتهم على التمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة.

لكن، في المقابل، أوضح التقرير أن النسخ الموجهة لمن هم دون سن 13 عامًا أو "تجربة المراهقين" لا تختلف جذريًا عن النسخة المخصصة للبالغين، إذ بدت في معظم جوانبها مجرد إعادة صياغة للنسخة العادية مع إدخال بعض أدوات الحماية الإضافية، هذا، برأي المنظمة، غير كافٍ لضمان بيئة آمنة للأطفال، الذين يحتاجون إلى محتوى مصمم خصيصًا لهم، وليس مجرد "نسخة مخففة" من أدوات البالغين.

تم نسخ الرابط