وفد برلماني تركي يوز مجلس النواب ويُشيد بدور مصر في القضية الفلسطينية

استقبلت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب كريم درويش، صباح اليوم الإثنين، وفد برلماني تركي يزور مصر، يضم 28 نائبًا ونائبة، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، والسفير التركي بالقاهرة، وذلك لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية وآخر الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد النائب كريم درويش، أن الدولة المصرية ترفض تمامًا أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الشعب المصري فوض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية القضية.
تصفية القضية الفلسطينية
وأضاف أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات، وترفض بشكل قاطع ضم الضفة الغربية أو بناء مستوطنات جديدة، قائلاً: "نحن نتحدث من القلب ويجب أن نتوحد جميعًا من أجل دعم فلسطين".
من جانبه، أعرب النائب حسن بصري، رئيس الوفد البرلماني التركي ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، موجهًا الشكر للدولة المصرية حكومةً وشعبًا وبرلمانًا على دعمها المتواصل لغزة. وأكد أن الوفد التركي يزور مصر لتأكيد الدعم المشترك للقضية الفلسطينية، قائلاً: "سنزور رفح وننقل قصتها للعالم".
سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تنسيق المواقف في المحافل الدولية وسبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر، فضلًا عن تأكيد رفضهما لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وخطة التهجير القسري، كما استقبلت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ برئاسة النائب حازم عمر الوفد التركي، حيث جرت مناقشات مماثلة بشأن دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وانتقد النائب حسن بصري، رئيس الوفد البرلماني التركي الذي يزور مصر ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ما وصفه بالإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن قتل الأطفال وحصار القطاع يمثلان جرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة، مشددًا على رفض أي نزوح إجباري للفلسطينيين باعتباره جريمة غير مقبولة، وداعيًا إلى رفع الحصار ووقف إطلاق النار والعودة إلى حدود 1967 لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، موجها الشكر لمصر حكومةً وبرلمانًا وشعبًا على مواقفها الثابتة ودعمها للقضية الفلسطينية، ومعلنًا أن الوفد التركي سينتقل إلى معبر رفح لنقل الصورة الكاملة إلى العالم.