ترامب يوجه التحذير الأخير لحركة حماس.. وهذه بنود المقترح الجديد

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد، تحذيرًا ثالثًا خلال أيام إلى حركة حماس، واصفًا إياه بـ التحذير الأخير، في تصعيد واضح لنبرته تجاه الحركة.
الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم
وفي منشور على منصته الخاصة "تروث سوشال"، قال ترامب: "الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم، الجميع يريد نهاية هذه الحرب، لقد قبل الإسرائيليون شروطي، وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضًا، لقد حذرت حماس من عواقب عدم قبولها، هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر".
ويأتي هذا التحذير بعد يومين فقط من رسالة سابقة وعد فيها ترامب بأن أمورًا كثيرة ستتحسن إذا سلمت حماس جميع الرهائن.
حماس ترد: مستعدون للتفاوض فورًا
ردت حركة حماس في بيان رسمي على رسالة ترامب، مؤكدة أنها ترحب بأي جهود تهدف إلى إنهاء العدوان على غزة، ومستعدة لبدء التفاوض فورًا على صفقة شاملة، وتقوم حاليًا بـ دراسة عدد من المقترحات الأمريكية التي تم تقديمها عبر وسطاء، ويواصل مبعوث ترامب الخاص تكثيف جهوده خلف الكواليس لدفع المفاوضات قدمًا، وسط أجواء من الترقب الدولي لمصير الصفقة المحتملة.
تصريحات ترامب حول مصير الرهائن
وأعرب ترامب عن قلقه من مصير بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس، مشيرًا إلى أن: "هناك أنباء تفيد بأن عددًا من الرهائن ربما قتلوا مؤخرًا، آمل أن يكون هذا غير صحيح، ولكن هناك في المفاوضات أكثر من 30 جثة".
تفاصيل مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة
نقلت عدة مواقع إخبارية عبرية وأمريكية أبرز بنود المقترح الأمريكي الجديد الذي طرحه ترامب لوقف الحرب في غزة، وتضمنت أبرز النقاط ما يلي:
تبادل الرهائن والأسرى: إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المحتجزين لدى حماس، مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، منهم مئات يقضون أحكامًا مؤبدة بتهم تتعلق بقتل إسرائيليين.
وقف فوري لإطلاق النار: يبدأ وقف إطلاق النار فورًا مع بدء تنفيذ الصفقة، ويستمر وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات بشأن إنهاء الحرب.
إشراف مباشر من ترامب: يقترح ترامب أن يشرف شخصيًا على المفاوضات حول إنهاء الحرب، لضمان التزام الأطراف.
شروط ما بعد وقف إطلاق النار
شروط إسرائيل: نزع سلاح حركة حماس كشرط أساسي لإنهاء الحرب.
مطالب حماس: انسحاب كامل ونهائي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
تحذير نهائي لحماس
تضمن المقترح الأمريكي رسالة تحذيرية صريحة لحماس، مفادها في حال رفضت الحركة المقترح، فإن البديل سيكون عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، ما يعني تصعيدًا خطيرًا في العمليات.
ويعكس التحرك الأمريكي بقيادة ترامب محاولة لإحداث اختراق دبلوماسي كبير في الصراع القائم في غزة، مع ضغوط مباشرة على حماس لقبول صفقة يروج لها على أنها الفرصة الأخيرة لتجنب المزيد من التصعيد.