قبل ساعات من النطق بالحكم علي المتهمين بمطاردة فتيات الواحات.. ما العقوبة

تترقب الأنظار غ ما ستسفر عنه جلسة اليوم الإثنين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"بنات الواحات"، حيث من المقرر أن تنطق المحكمة بحكمها بعد أسابيع من المرافعات القانونية، في وقت تزايدت فيه التساؤلات حول السيناريوهات المحتملة للعقوبة، وهو ما أوضحه لنا أحد الخبراء القانونيين.

محامي يوضح العقوبة المنتظرة

أوضح الخبير القانوني المحامي عبدالله محمد لـ"نيوز رووم"،  بشأن محاكمة 3 طلاب جامعيين وسائق يعمل بتطبيق "أوبر"، على خلفية اتهامهم بمطاردة 3 فتيات على طريق الواحات، والتسبب في إصابة اثنتين منهن بعد اصطدام سيارتهن بسيارة نقل "تريلا".

قال الخبير القانوني، أنه من حق المجني عليهم الحضور بأنفسهم، أو حضور محامين المجني عليهم، وسيتم الإدعاء مدنياً أمام المحكمة وسداد رسم الإدعاء المدني وإعلان المتهمين بالادعاء في ذات الجلسة،وأردف قائلا ، إما أن يكون طلبات المجني عليهم إما بالانضمام للنيابة العامة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين الآمر الثاني ان يكون طلب التصالح وذلك لا بد من حضور المجني عليهم بانفسهم او بموجب توكيل خاص بالتصالح للسادة المحامين 

وأشار، بشأن المتهمون، يجب استخراجهم جميعاً من محبسهم ولا بد من حضورالمحامين للدفاع عنهم، مع العلم والإحاطة بأن تلك الاتهامات جميعها غير نافذة اي حتي لو حكم عليهم بعقوبة من حقهم دفع الكفالة وخروجهم من محبسهم بعد التقرير بالاستئناف في الحكم خلال عشرة أيام من النطق بالحكم.

 خبير قانوني يتوقع سيناريوهات القضية

أردف المحامي، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، حول توقعه لسيناريوهات الغد:

1/  أن تحكم المحكمة  بالبراءة وهذا غير متوقع وخاصة ثبوت الفيديوهات وصحة التحريات بحدوث تلك الوقائع الموثمة شرعاً وقانونا 
2/  أن تحكم بعقوبة لا تزيد عن  سنة مع الايقاف 
3/  أن تحكم بعقوبة الحبس الذي لا تزيد مدته عن ثلاث سنوات عن كل تهمه 
4/  أن تحكم المحكمة بانقضاء الدعوي الجنائية بالتصالح.

في وقت سابق، قررت محكمة جنح أكتوبر، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة الفتيات بطريق الواحات، إلى جلسة 8 من سبتمبرالجاري.

وكانت محكمة أكتوبر  رفعت ثاني جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات، لاتهامهم بمطاردة الفتيات والتسبب في وقوع حادث تصادم وإصابتهن.

تصريح والد ضحية حادث طريق الواحات لـ "نيوز روم"

كشف والد الضحية نزال، إحدى ضحايا حادث مطاردة طريق الواحات، تفاصيل ما أُثير عن  الصلح مع المتهمين في القضية.
وأكد والد الضحية نزال، إحدى ضحايا حادث مطاردة طريق الواحات، في تصريحات خاصة لـ نيوز روم، أنه لا توجد أي نية للصلح مع المتهمين في القضية، مشدداً على أن الأسرة متمسكة بحق ابنتهم القانوني حتى النهاية.

وأضاف والد الضحية أن محامية أحد المتهمين، وهو سائق أوبر المتورط في الحادث، حاولت الضغط على ابنته وتهديدها من أجل إجبارها على التنازل والتصالح مع السائق المتهم، وهو ما رفضته الأسرة بشكل قاطع.

وأوضح أنه قام بتحرير محضر رسمي ضد المحامية، يتهمها فيه بممارسة التهديدات والضغط النفسي على ابنته، مؤكداً أن ما حدث تجاوز غير مقبول يهدف إلى التأثير على مجريات القضية لصالح المتهم.

وصل المجني عليهن صباح اليوم الإثنين، إلى مقر المحكمة، لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مطاردة الفتيات بطريق الواحات"، وشهد محيط المحكمة تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين الجلسة، التي من المقرر أن تشهد استماع أقوال الشهود والمجني عليهم، وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع بالقضية التي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.