عاجل

في ندوة خاصة.. عادل حمودة: الصحافة مدرسة حياة.. وروز اليوسف قلبها النابض

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

في أجواء احتفالية تحمل عبق التاريخ وتطلعات المستقبل، نظمت مؤسسة روز اليوسف ندوة حوارية استضافت الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، أحد أبرز الأسماء التي صنعت بصمة مميزة في المشهد الصحفي المصري.. جاءت الندوة ضمن فعاليات الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المؤسسة، لتؤكد أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي رسالة ممتدة عبر الأجيال.
 

استهل اللقاء الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة وبوابة روز اليوسف، بكلمة ترحيب حافلة بالاعتزاز، وصف فيها عادل حمودة بأنه "واحد من أبنائها الكبار الذين تعلمت على أيديهم أجيال متعاقبة"، مؤكداً أن وجوده داخل المؤسسة اليوم هو بمثابة "عودة إلى البيت الأول".


من جانبه، أكد عادل حمودة أن روز اليوسف ظلت منذ نشأتها حالة استثنائية في الصحافة المصرية، إذ لم تُبنَ على الولاء الأعمى، ولم تخضع لقيود النمطية، بل تميزت بكونها مؤسسة حاضنة للتنوع والاختلاف.
 

وشدد حمودة على أن أبرز ما يميزها هو تواصل الأجيال، إذ كان الكبار يصنعون مناخاً مفتوحاً للكوادر الجديدة، ليجد الصحفي الشاب مساحة للتعلم والنقد والتجريب، وهو ما خلق روحًا جماعية ساعدت المجلة على الاستمرار في تقديم نماذج إبداعية متجددة.


روى حمودة تفاصيل تجربته الخاصة مع المجلة في فترة التسعينيات، وقال أن مؤسسة روز اليوسف لم تكن مجرد دار نشر أو مجلة، بل حالة فكرية وثقافية تركت أثرها العميق في الحياة السياسية والاجتماعية المصرية، وأن شهادات روادها مثل عادل حمودة تمثل تذكيراً بقيمة الصحافة كمدرسة للحياة، قادرة على أن تواصل رسالتها جيلاً بعد جيل.
الندوة شارك فيها صحفيين من مختلف الأجيال في روزاليوسف، وبحضور كبار كتابها وصحفييها، محمد هاني وعمرو خفاجي ونبيل عمر وأسامة سلامة وعصام عبد الجواد ومحمد بغدادي وهناء فتحي، وصحفيين من مختلف الأجيال. 
 

وتستعد روزاليوسف لإحياء مئوية صدورها في شهر أكتوبر المقبل.

تم نسخ الرابط