أشرف سنجر: مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي

جهود مصر.. قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسات دولة الاحتلال لم تنقطع حول الحديث عن تهجير الفلسطينيين، وإنشاء إدارة طوعية أو إجبارية، لكن الفلسطينيين قالوا كلمتهم بأنهم لن يتركوا أرضهم، ولن يهجروا أو يكرروا النكبة مرة أخرى.
وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي، وتدافع عن ثوابت واضحة لحماية الشعب الفلسطيني سواء اتفقوا أو اختلفوا، معقبًا: "الرئيس السيسي يدافع عن الشعب المكلوم الذي استشهد منه أكثر من 60 ألفًا، والجرحى وصلوا إلى أكثر من 110 آلاف شخص".
وأوضح خبير السياسات الدولية، أننا نشهد جريمة حرب متكاملة الأركان تقوم بها دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن الحديث أصبح الآن عن غزة وحماس، وبدأ يسقط الحديث عن القضية الفلسطينية، متابعًا: "دولة الاحتلال تنتهز الفرصة وتستشعر أن العالم قد نام أو زهق أو تعب، لكن المظاهرات مستمرة في كوريا الجنوبية ولندن وأمريكا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني".
حرب قطاع غزة
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن محافظة غزة والشمال سجلت أعلى نسبه لأعداد الشهداء خلال يوم بدء ألحرب حيث أكثر من 50 شهيد في 7 استهدافات داخل المحافظتين.
وأوضح، أنه ما زال هناك عالقين تحت أنقاض المنازل يصعب على الطواقم انتشالهم لعدم توفر المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الإنقاذ والانتشال، مشيرا أن غلاق منافذ القطاع وعدم إدخال الوقود يهدد عمل طواقم الدفاع المدني وطواقم تقديم الخدمة بالقطاع وهناك احتمالية لتوقف الخدمة في حال استمر إغلاق المعابر.
مجاعة في قطاع غزة
وتابع: نحن على اعتاب مجاعة تهدد سكان قطاع غزة بعد اغلاق منافذ القطاع لليوم 18 على التوالي ونفاذ المواد الأساسية من الأسواق.
ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أحرار العالم ومنظمات حقوق الانسان لضرورة العمل لإنهاء معاناة سكان قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد خرقت وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.
وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن ، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.