عاجل

ننفرد بنشر أقوال أبناء الراحل محمود عبد العزيز في واقعة بوسي شلبي |خاص

ابناء محمود عبد العزيز
ابناء محمود عبد العزيز

في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، شهدت نيابة أكتوبر الكلية تحقيقات مطولة بشأن البلاغ المقدم من الفنانين محمد وكريم محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، على خلفية إثباتها في بطاقة الرقم القومي أنها "أرملة" الفنان الراحل محمود عبد العزيز، رغم وجود وثيقة طلاق بينهما مؤرخة في 28 أغسطس 1998 التي تم فيها بحفظ القضية بعد استماع أقوال طرفي القضية والشهود بالواقعة.
 

وقد كشفت التحقيقات عن شهادات عدة أطراف من العائلة والمحيطين بالراحل، حملت روايات متباينة حول حقيقة العلاقة الزوجية بين بوسي شلبي والنجم الكبير حتى وفاته. 

جاء في أقوال محمد محمود عبد العزيز  نجل الفنان الراحل امام النيابة العامة  أنه فوجئ خلال أحد البرامج التلفزيونية بعرض بطاقة رقم قومي حديثة باسم إلهام أحمد علي (بوسي شلبي)، مدون بها على خلاف الحقيقة أنها متزوجة من والده وأخرى مثبت بها "أرملة".

وأضاف أن المشكو في حقها سبق أن رفعت دعوى قضائية عام 2023 لإثبات رجعة والده إليها بعد الطلاق، إلا أن المحكمة رفضت الدعوى.

 وأوضح أن والده ظل مطلقًا لها حتى وفاته، وأن الضرر العائد عليه وشقيقه يتمثل في الإساءة إلى سمعتهما بادعاء غير صحيح حول صفة زواجها من والدهما.

اقوال كريم محمود عبد العزيز

جاءت أقوال كريم متطابقة مع أقوال شقيقه محمد، مؤكدًا أن بوسي شلبي لم تكن زوجة والده عند وفاته، بل مطلقته منذ 1998. 

 

قررت نيابة أكتوبر الكلية، برئاسة المستشار عمرو غراب  المحامي العام الأول لنيابات اكتوبر، استبعاد شبهة جريمتي التزوير في محررات رسمية واستعمالها عن الإعلامية بوسي شلبي، في القضية رقم 2014 لسنة 2025 جنح أول الشيخ زايد، والمقيدة برقم 32 لسنة 2025 تحقيقات أكتوبر الكلية، والمتعلقة بصفة حالتها الاجتماعية ببطاقة الرقم القومي.
 

وكان نجلا الفنان الراحل محمود عبد العزيز، محمد وكريم، قد تقدما ببلاغ اتهما فيه بوسي شلبي بإثبات صفة "أرملة" على خلاف الحقيقة ببطاقتها القومية، استنادا إلى أن الطلاق بينها وبين والدهما وقع في أغسطس 1998 ولم يتم إثبات أي رجعة بعده. كما استندا إلى تصريحاتها الإعلامية الأخيرة التي عرفت نفسها فيها كأرملة الفنان الراحل.

 

لكن تحقيقات النيابة انتهت إلى أن القصد الجنائي للتزوير غير متوافر، مشيرة إلى أن البطاقات الرسمية الخاصة بالفنان الراحل وبوسي شلبي تضمنت بيانات متطابقة بصفة متزوج عند إصدارها، فضلا عن وجود تأشيرات سفر ومستندات رسمية أثبتت استمرار العلاقة الزوجية شكليا حتى وفاة الفنان عام 2016.

وأكدت تحريات الأحوال المدنية أن الموظفين القائمين على مراجعة استمارات الرقم القومي وقتها لم يكونوا ملزمين بالتحقق من بيانات الزواج والطلاق، قبل صدور الكتاب الدوري عام 2022، وبالتالي لا مسؤولية جنائية عليهم أو على المشكو في حقها.

 

وبناءً على ما سبق، رأت النيابة استبعاد شبهة التزوير، وإلغاء رقم الجنحة، مع قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية وحفظها إداريًا، دون التعرض لمسألة انعقاد أو انقضاء علاقة الزواج، باعتبارها مسألة خارج اختصاص التحقيقات الجنائية. 

 

 أكدت هايدي الفضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طلب جهات التحقيق من موكلتها تغيير بيانات بطاقة الرقم القومي من "أرملة" للراحل محمود عبد العزيز إلى "مطلقة".

ونفت الفضالي لـ نيوز رووم ما أثير في هذا الشأن، مؤكدة أن النيابة العامة بأكتوبر قررت حفظ التحقيقات في واقعة تزوير البيانات الخاطئة ببطاقة الرقم القومي الخاصة بالإعلامية بوسي شلبي، والتي كان قد حررها دفاع أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعد إثبات أن البيانات المثبتة بالبطاقة كانت مغلوطة من الأساس.

تم نسخ الرابط