إطلاق مبادرة "لا أمية مع تكافل" لإعلان الإسماعيلية خالية من الأمية

نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، امتحانات لمحو الأمية بأبوخليفة بمركز ومدينة القنطرة غرب، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية بخفض نسبة الأمية بالمحافظة لتصل إلى الصفر الافتراضي وهو 7%، طبقًا لتقديرات اليونسكو، وفي إطار مبادرة "لا أمية مع تكافل"، والتي تهدف لإعلان الإسماعيلية محافظة خالية من الأمية.
وأوضحت نورهان سيد عيد، مدير فرع تعليم الكبار بالإسماعيلية، أن هدف الهيئة العامة لتعليم الكبار إخراج مواطن متعلم واع متمكن من مهارات ريادة الأعمال والابتكار، قادر على التعايش مع البيئة الرقمية ولديه عقيدة التعلم مدى الحياة.
يأتي ذلك ضمن مبادرة "جسور" التي تهدف إلى تمكين الأفراد من خلال التعليم، وربطهم بسوق العمل، وتعزيز مهاراتهم، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
محافظ الإسماعيلية يتابع جهود اللجنة السكانية في محو الأمية بالإسماعيلية
وكان قد تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، جهود اللجنة السكانية في ملف تحسين الخصائص السكانية بمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث قام فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بإطلاق مبادرة "الألف يوم"، والتي تضمنت عقد امتحانات محو الأمية الأسبوع الأول لـ 15 لجنة امتحانية في جميع قرى القنطرة غرب لعدد 873 دارسا، وكذلك عقد امتحانات الأسبوع الثاني لعدد 8 لجان امتحانية بالقنطرة غرب لعدد 450 دارسا.
وأكدت نورهان سيد مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الفرع يقوم بالتعاون مع كافة المشاركين باللجنة السكانية بالمحافظة، للعمل بكافة محاور الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية بمركز ومدينة القنطرة غرب وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، من خلال عقد امتحانات محو الأمية بأماكنهم لتسهيل الأمر عليهم ،كما تم تنفيذ دورة تدريبية للمدرسين الجدد بالقنطرة غرب لتنفيذ الدورات والامتحانات للمتسربين من التعليم وكذلك ممن لم يحالفهم الحظ في التعليم في أماكن قريبة من سكنهم وأماكن تواجدهم بالإضافة إلى ندوة عن أهمية التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع بوحدة التضامن الاجتماعي بالقنطرة غرب.
وأكد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمه الكامل لحل كافة القضايا المتعلقة بالقضية السكانية، ووضع حلول خارج الصندوق قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن كافة إمكانيات المحافظة وأجهزتها مسخرة لهذه القضية.
مشيرًا أن الدولة هدفها الأساسي هو المواطن والارتقاء بجودة حياته بشكل عام، من خلال تعزيز حقوق الإنسان والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المثلى من أجل الاستثمار في العامل البشري وتدريبه لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يؤدي بدوره للنهضة الاقتصادية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجه بضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة؛ لتوعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمة وأضرار الزواج المبكر ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، بجانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية.