الديهي: 25 مليار دولار استثمارات سعودية إماراتية تخرج مصر من عباءة الصندوق
أعلن الإعلامي نشأت الديهي عن بشرى سارة للاقتصاد المصري، حيث مشيداً بالصفقة استثمارية بين مصر السعودية والإمارات تفوق 25 مليار دولار، مؤكداً أنها ستشكل ضربة قوية للدولار أمام الجنيه.
وقال الديهي في تغريدته على "إكس": "بشرى عظيمة للاقتصاد المصري لكمة جديدة للدولار امام الجنيه سيتم توقيع صفقة استثمارية خليجية ضخمة " سعودية / اماراتية " تزيد على 25 مليار دولار لإقامة اكبر مشروع سياحي على ساحل البحر الأحمر، يضيف للبنية الأساسية السياحية ما نسبته 50 % غرف فندقية ومشروعات ترفيهية عالمية على ارض مصرية، كده ممكن تخرج من عباءة الصندوق ونعتمد على مسارات وطنية فقط ".
أحمد موسى: مصر تنطلق نحو المستقبل بصفقة سياحية تتجاوز 25 مليار دولار
وفي السياق ذاته، علق الإعلامي أحمد موسى على توقيع مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء صفقة سياحية إستثمارية ضخمة تتجاوز ٢٥ مليار دولار، مؤكداً أنها خطوة مهمة في طريق تحقيق رؤية مصر 2030 وتحويل البحر الأحمر لوجهة عالمية.
وقال موسي في تغريدته على "إكس": "مصر تنطلق نحو المستقبل ، سيشهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء توقيع صفقة سياحية إستثمارية ضخمة إماراتية-سعودية تتجاوز25 مليار دولار لتحويل ساحل البحر الأحمر هذه المنطقة الرائعة الى موناكو البحر الأحمر، وستضم مناطق ترفيهيه ومراسى لليخوت وفنادق ومنتجعات سياحية فاخرة، ومناطق تجارية وإضافة 12 ألف غرفة فندقية جديدة وتوفير 100 ألف فرصة عمل وجذب 3 ملايين سائح إضافى، وأكثر من 400 علامة تجارية عالمية فى الموضة والمطاعم والتجزئة لتحويل البحر الأحمر كوجهه سياحية عالمية، وتأتى هذه الصفقة الإستثمارية الضخمة ضمن إستراتيجية مصر 2030، لتحويل مصر لمركز للجذب السياحى والإستثمار، عاشت بلادى".
أبرز ملامح خطة مصر الاقتصادية 2030
وفي سياق آخر، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الحكومة لديها رؤية اقتصادية حتى عام 2030، تمتد لما بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مؤكداً أن هذه الرؤية ترتكز على ما تم تحقيقه من إصلاحات اقتصادية خلال الفترة الماضية.
ولفت خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى طرح هذه الرؤية الاقتصادية المتكاملة "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل"، للحوار المجتمعي، سعيا لمزيد من التوافق حول هذه الرؤية، حيث ستشهد جلسات الحوار المجتمعي التي سيتم عقدها بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء مناقشة واستعراض أهداف ومحاور هذه السردية، واستقبال مختلف الرؤي والمقترحات، التي من شأنها الوصول إلى صورة متكاملة ومتوافق عليها للسردية، وذلك بما يضمن تحقيق مختلف الأهداف المرجوة منها.
