طريق عزبة البرج بدمياط ينذر بوقوع كوارث.. والأهالي: عايشين في خطر | خاص

يشكو أهالي عزبة البرج بمحافظة دمياط من سوء حالة الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة، والذي تحوّل إلى مصدر لمعاناة يومية، فمنذ حوالي عام والطريق يحتاج للرصف، وقد تم وضع المعدات على جانبي الطريق منذ فترة كبيرة تمهيدا لرصفه وحتى الآن لا يوجد هناك خطوات إيجابية للبدء في رصفه خاصة مع تراكم مياه الصرف الصحي التي تغمر أجزاء واسعة منه.
ورغم محاولات متكررة منذ ما يزيد على عام للشروع في أعمال الرصف، فإن المشروع لم يكتمل حتى الآن، تاركًا الأهالي في مواجهة ظروف قاسية، خاصة مع بدء موسم الدراسة وانتقال الأطفال بين القرى والمدن المجاورة على نفس الطريق .
رصد نيوز رووم خلال جولة بالمنطقة انتشار الحفر والمطبات على طول الطريق، والتي تتجمع فيها مياه الصرف والمطر لتعيق حركة السير، ما يتسبب في أعطال متكررة للمركبات، ويزيد من خطورة تنقل المشاة، خاصة الأطفال وكبار السن. كما يؤكد الأهالي أن الوضع ازداد سوءًا مع دخول فصل الصيف، حيث تحولت تجمعات المياه إلى بؤر للبعوض والحشرات والروائح الكريهة.
وفي هذا السياق، قال أحمد زكريا، أحد سكان عزبة البرج: "إحنا بقينا نقطع الطريق بالعافية، العربيات بتغرز في الميه والطين، وأي مشوار صغير بيبقى أزمة كبيرة. من سنة بيقولوا هيبدؤوا الرصف ولسه مفيش حاجة حصلت".
بينما يضيف السيد عبد العليم، صاحب محل بالمنطقة: "الزبائن بقت مش عايزة تيجي، الطريق عامل برك مية قدام المحلات. كمان عربيات البضائع مش عارفة توصل بسهولة. ده مأثر على شغلنا ومعيشتنا كلها".
الأزمة لم تقتصر على صعوبة المرور أو تراجع النشاط التجاري فحسب، بل طالت أيضًا الطلاب والموظفين الذين يضطرون لعبور الطريق يوميًا في ظروف غير آدمية، الأمر الذي يرهقهم نفسيًا وجسديًا، ويجعل الوصول إلى المدارس وأماكن العمل رحلة شاقة.
ويطالب الأهالي بسرعة التحرك لحل أزمة الصرف الصحي أولًا، قبل استكمال أعمال الرصف المتوقفة منذ عام، حتى لا تذهب أي جهود سدى. كما يؤكدون أن استمرار الأوضاع الحالية يهدد السلامة العامة ويزيد من معاناتهم، خاصة أن الطريق يعد الشريان الرئيسي الذي يربط عزبة البرج بدمياط.





