تضامن قنا: تسليم 23 مشروع رأس ماشية دعما للأولى بالرعاية بقرى نجع حمادي

نجحت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة قنا، بالتنسيق مع جمعية الأورمان فى تسليم عدد 23 مشروع رأس ماشية للاولى بالرعاية وغير القادرين بقرى مركز نجع حمادى فى محافظة قنا، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا.
جاء ذلك بحضور الدكتور ماهر على محمد، مدير عام الطب البيطرى بقنا، والدكتور هيثم احمد شوقي، مدير إدارة الطب البيطرى بنجع حمادى، والدكتورة رانيا يعقوب، مدير إدارة الخدمات البيطرية بمديرية الطب البيطرى بقنا، والدكتور اكرم نادر صديق، مدير وحدة الطب البيطرى بالهيشة، والاستاذ ممدوح مسلم، مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بنجع حمادى، والاستاذ احمد سليمان، مسؤول قسم الضمان الاجتماعي بإدارة الشؤون الاجتماعية بنجع حمادى، وفريق عمل مشروعات الاورمان بقنا.
وأكد الدكتور هيثم احمد شوقي أن المشروع يخضع لإشراف ومتابعة دقيقة لضمان نجاحه واستفادة المستحقين، مع توسيع قاعدة المساعدات لتشمل كافة القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان أنه مع تسليم رؤوس المواشي، تم تقديم التغذية الكاملة والعلف والتأمين والتحصين لكل حالة، حيث تم صرف مبلغ شهري كمقابل تغذية، يتم صرفها من مكاتب البريد بالوحدة المحلية التابعة لكل قرية.
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة قنا التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
وأوضح أن مشروع رأس الماشية مشروعا تنمويا يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تستطيع 100 % أن يقيم عائلة كاملة بمنتجات الألبان واللحوم، وذلك تأييدا للقيادة السياسية، مؤكدًا أن جمعية الأورمان تعمل فى التنمية المستدامة منذ زمن بعيد، وأن جميع مشروعات الجمعية تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومنها القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان بالإضافة إلى القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا.