عاجل

عمرو أديب يحذر من مخاطرها : لعبة روبلوكس من مآسي التكنولوجيا

روبلوكس
روبلوكس

حذر الإعلامي عمرو أديب من مخاطر لعبة “روبلوكس” Roblox الإلكترونية، مؤكدا أنها تمثل واحدة من أخطر وسائل التكنولوجيا الحديثة، قائلا “كارثة مبهدلة العالم كله ومن مأسي التكنولوجيا ”.

وخلال تقديمه برنامج “الحكاية” عبر شاشة MBC مصر ، قال أديب إن اللعبة لا يلعبها ملايين فقط، بل مليارات من الأطفال والمراهقين حول العالم، مشيرا إلى أنها تضم محتوى غير لائق، وعمليات سرقة، ومشكلات تهدد السلوك الاجتماعي والنفسي للأطفال 

دول عربية تحظر لعبة روبلوكس

أشار أديب إلى أن عدد من الدول العربية اتخذت بالفعل إجراءات صارمة ضد اللعبة، حيث قامت قطر وتركيا والسعودية مؤخرا بحظرها، بعد رصد مخاطرها على الأطفال. وأوضح أن اللعبة تتيح تواصل الأطفال مع غرباء، مما يضاعف حجم المخاطر.

وبحسب تقارير دولية فإن الحظر لم يقتصر على المنطقة العربية حيث سبقتها دول مثل:
الصين (منذ 2021 ضمن سياسات الرقابة)
الأردن (2021 بسبب المحتوى غير الملائم)
عمان (2021 نتيجة مخاطر المحتوى الجنسي والاحتيال)
تركيا (أغسطس 2024 لحماية الأطفال)
قطر (أغسطس 2025 تحت ضغط مجتمعي)
الإمارات فرضت حظر مؤقت بين 2018 و2023

تحقيقات تكشف خطورة روبلوكس

في مايو الماضي كشف تحقيق مشترك لصحيفة الجارديان وشركة Revealing Reality عن مشاهد صادمة منها تواصل أطفال في عمر الخامسة مع بالغين مجهولين، إضافة إلى دخول حسابات صغار لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات إلى جلسات ذات إيحاءات جنسية. التقرير وصف أدوات الرقابة الأبوية في اللعبة بأنها “محدودة الفعالية”.

اعتراف الشركة بالمخاطر

أقرت شركة Roblox بوجود “جهات فاعلة سيئة” على منصتها، مؤكدة أن التحقق من أعمار المستخدمين دون 13 عاما يمثل تحدي كبير. وأعلنت أنها أجرت أكثر من 40 تحسين للسلامة خلال 2024 مؤكدة أن “الثقة والسلامة” في صميم عملها.

حوادث مؤلمة تزيد القلق

تزايدت مخاوف الأهالي بعد حادثتين بارزتين:
طفل في العاشرة تعرض لتحرش جنسي عبر المنصة.
طفلة أصيبت بنوبات هلع بعد مشاهدة محتوى جنسي غير مناسب.

وصف الخبراء هذه الوقائع بأنها “فشل منهجي”، مطالبين المنصات الرقمية بفرض رقابة صارمة وإجراء دراسات دورية لرصد المخاطر.

حجم المنصة وتحديات الرقابة

تعد Roblox من أكبر العوالم الافتراضية في العالم، حيث توفر أكثر من 6 ملايين لعبة من إنتاج المستخدمين، ويستخدمها يوميًا أكثر من 85 مليون شخص، بينهم نحو 40% دون سن الثالثة عشرة. وهو ما يجعل تمييز الألعاب الآمنة من الخطيرة مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للآباء.

تم نسخ الرابط